• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

مؤامرة جديدة..مبادرة إسرائيلية للسلام في مواجهة العربية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-04-20
1551
مؤامرة جديدة..مبادرة إسرائيلية للسلام في مواجهة العربية

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية النقاب عن عزم حكومة تل أبيب صياغة مبادرة إسرائيلية للسلام في مقابل المبادرة العربية التي يوجهها العرب للإدارة الأمريكية والعالم والتي جعلت الموقف الإسرائيلي يبدو ضعيفا أمام موقف عربي موحد.

ووفقا لما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية ، قام وزير الحرب إيهود باراك بتقديم اقتراح المبادرة الإسرائيلية للسلام إلى رئيس الوزراء الجديد بنيامين نتنياهو أثناء جلسة المشاورات الأمنية والسياسية بمقر الحكومة الأحد.
وقال باراك:"إنه وبعد قبول الإدارة الأمريكية للمبادرة العربية فإنه يستوجب على إسرائيل تقديم مبادرة سلام مماثلة لأمريكا والعالم، تعبرعن رؤيتها للسلام مع الفلسطينين وغيرهم من دول الجوار".
وشهدت جلسة التشاور الحكومية الإسرائيلية حضور وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان ورؤساء الأجهزة الأمنية ورئيس لجنة الأمن القومي عوزي ايرد،وبعد جولة من النقاشات السياسية تم تداول مستجدات الملفات الأمنية والاستراتيجية وأهمها الموقف في قطاع غزة ومواجهة المقاومة ووقف عمليات تهريب السلاح إليها.
وكشفت هآرتس عن خلافات الرأي التي شهدتها الجلسات المغلقة للحكومة الإسرائيلية ومن ذلك اعتراض وزير الحرب ايهود باراك على ما أعلنه نتنياهو قبل أيام من ضرورة اعتراف الفلسطينين بأن اسرائيل دولة الشعب اليهودي وجعل ذلك شرطا لاستئناف محادثات السلام معهم.
كما تم التنبيه على عدم إظهار هذه الخلافات لوسائل الإعلام،لكن مقربين من باراك أكدوا أن موقفه من سياسات نتنياهو يعود إلى التزامه بمبادىء حزب العمل الذي يمثله والذي يرى ضرورة قيام دولة فلسطينية بلا حاجة لاعتراف فلسطيني بإسرائيل دولة يهودية.
ووفقا لهآرتس أيضا فإن باراك يعارض نتنياهو أيضا في ربطه بين استئناف المفاوضات وتعاظم الخطر الإيراني،ويرى أن تحقيق إسرائيل لسلام إقليمي سيجلب إقامة علاقات طبيعية مع الدول العربية ويحقق الأمن بالمنطقة لتبقى بعد ذلك تحديات التهديد النووي الإيراني.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.