• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

فرنسا: الأسد وصل إلى نقطة اللاعودة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-06-21
1050
فرنسا: الأسد وصل إلى نقطة اللاعودة

  توقّع وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد خلال ستة أشهر، لأن النظام حسب قوله فقد الشرعية من خلال استخدامه العنف ضد المتظاهرين المطالبين بالإصلاح.

وقال باراك خلال مقابلة مع وكالة اسيوشيتدبرس "إنها وجهة نظري الشخصية.. الأسد تجاوز نقطة اللاعودة في طريقه نحو السقوط".

وأضاف باراك خلال المقابلة التي أجريت معه الاثنين: "استخدم الأسد كثيرا من القوة الوحشية، تم حفر العديد من المقابر الجماعية، وفقد الأسد عمليا شرعيته في نظر الشعب السوري، ربما يستمر لثلاثة أشهر أو ستة، ولكن ذلك لن يغيّر من مصيره".


رأي باراك توافق مع رؤية وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه، الذي توقّع أن يكون الأسد هو الرئيس التالي الذي يطيح به الربيع العربي، بعد الرئيسين المصري والتونسي اللذين أطاحت بهما ثورة شعبية.

وقال جوبيه عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل الاثنين: "بعض الناس يعتقدون أنه لايزال أمام الأسد وقت للتغيير والانخراط في عملية إصلاح... بالنسبة لي أشك، أعتقد أنه وصل لنقطة اللاعودة، على كل حال فإن البيان الذي ألقاه لم يغير أي شيء".

بينما وصفت كاترين آشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي خطاب الأسد بأنه محبط.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد ألقى خطابا هو الثالث له منذ اندلاع الأزمة في بلاده، اعتبره المعارضون مخيبّاً للآمال.

وقال الأسد في الخطاب الذي ألقاه في جامعة دمشق إن الحوار سيكون عنوانَ المرحلة المقبلة في سوريا، وألمح لمراجعة للدستور، قد تصل لتغييره كليا بما في ذلك المادة الثامنة التي تنص على أن حزب البعث هو الحزب الوحيد والقائد في البلاد، كما أشار الأسد في خطابه إلى أن من المحتمل أن توصي لجنة الحوار الوطني بتأجيل الانتخابات البرلمانية المقررة في أغسطس/ آب المقبل.
(وكالات)

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.