• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الفيصلي : فـرصـــة .. تبخــرت

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-04-21
1787
الفيصلي : فـرصـــة .. تبخــرت

تعرض الفيصلي لخسارة جديدة امام المجد السوري وبالوقت الضائع (4 - 3) في مباراة مثيرة جمعتهما على ملعب العباسيين في دمشق في اياب الجولة الرابعة لكأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم ليفقد الفيصلي بذلك فرصة المنافسة على بطاقتي التأهل الى حد كبير وبات بحاجة لمعجزة فيما رفع المجد رصيده الى سبع نقاط ليتصدر بفارق الأهداف عن ديمبو علما ان الفيصلي كان بامكانه المحافظة على فرصة العودة بالفوز وهو الذي كان متقدما حتى الدقيقة (80) بنتيجة 2 - 1.

 جاءت البداية مغايرة للتوقعات حينما انتهج الجانبان اسلوبا هجوميا لغاية هز الشباك وارحة الاعصاب.. فالفيصلي كان يمني النفس للتقدم بهدف لغاية استعادة الثقة وبالتالي استعادة شيء من امال الفوز والتأهل.. فيما ارتكزت مساعي المجد على التسجيل للخروج بالفوز والاقتراب اكثر من فرق المقدمة وبالتالي الابقاء على فرصة المنافسة. ووفقا لما تقدم فان الالعاب المفتوحة ساهمت في رفع مؤشر التهديد على المرميين وان كان المجد الافضل نسبيا بفضل حلقة الانسجام والتحركات المؤثرة التي كان يحدثها باستمرار محمد زينو وعلي الرفاعي وبشار قدور وهؤلاء اجتهدوا في تنويع الخيارات الهجومية وتوسيع رقعة اللعب عبر فتح الاطراف وعكس الكرات العرضية باتجاه عبد الهادي الحريري ونجح حاتم عقل وزملاؤه الصقري والحناحنة ومحمد زهير في اجادة التعامل مع خطورة هجمات المجد في الوقت الذي تألق العمايرة بالامساك في كافة الكرات العرضية.
 
الفيصلي عمد الى الرد بالمثل حينما ضغط بكل ثقله نحو المواقع الامامية وكان لمطالقة ومؤيد سليم وابو كشك وبني عطية الدور المحوري في عملية البناء وبالتالي الامساك بزمام المبادرة ونسج هجمات خطرة وكاد حاتم عقل ان يفعلها حينما انبرى لتنفيذ ركلة حرة من مسافة بعيدة لكن كرته ابتعدت قليلا عن الخشبات الثلاث رد عليه سامر عوض بتسديدة مماثلة مرت بسلام من فوق مرمى العمايرة.
 
ورويدا.. رويدا بدأت تشهد المعيطات قصفا متبادلا فهذا ابو كشك يطلق قذيفة هائلة احسن حارس المجد سامر سعيد في تحويلها لركنية قبل ان ينجح المجد في تسجيل هدف السبق عندما عكس سامر عوض كرة عرضية لم يحسن دفاع الفيصلي تشتيتها لتجد بشار قدور يضعها بوضعية (المقص) على يمين العمايرة معلنا تقدم المجد في الدقيقة (19).
 
الهدف استفز لاعبي الفيصلي الذين اعلنوا عن ردة فعل قوية بفرض سيطرة متواصلة لكن الفيصلي افتقد للتركيز في انهاء اللمسات الاخيرة فيما وقع المحارمة بين فكي المحترف جونيور وعلي ذياب ورغم هذا فقد كان بمقدورالفيصلي الخروج بنتيجة التعادل وتحديدا حينما ارتقى رزاق لاحدى الكرات الطويلة برأسه لكن حارس المجد وضع عصارة خبرته في تحويلها لركنية قبل ان يعود رزاق نفسه ويواجه مرمى المجد لكنه سدد في جسد سامر سعيد مفوتا على نفسه فرصة لا تعوض ليخرج المجد متقدما بالشوط الاول بهدف قدور.
 
بالوقت الضائع
 
لم تأت البداية بحجم الطموح.. فعشوائية الهجمات ومشاهد الكرات المتقطعة هنا وهناك جعل المنسوب الفني للمباراة يشهد انخفاضا ملحوظا وان كان محمد زينو قريبا من مباغتة مرمى العمايرة حينما تسلم كرة ووجد الطريق امامه معبدا ليمشي بالكرة ويسدد بدون مراقبة لكن كرته استقرت باحضان العمايرة في الوقت الذي عاد فيه رزاق لمسلسل اهدار الفرص عندما وصلته كرة داخل منقطة الجزاء سددها لتمر فوق العارضة قبل ان يزج مدرب المجد بمحمد الواكد مكان محمد زينو ومهند اسعد مكان زاهر ملداني.
 
ولان الفرص السانحة امام رزاق قد تعددت مشاهدها فان الاخير كان على موعد مع تسجيل هدف التعادل حينما عكس له عبد الاله الحناحنة كرة عرضية غمزها رزاق برأسه داخل شباك سامر سعيد معلنا عن هدف التعادل في الدقيقة (68).
 
الهدف اثار حفيظة لاعبي المجد الذين رموا بكافة الاوراق الهجومية لغاية العودة الى المقدمة وتعرض مرمى العمايرة لتهديد متواصل وخصوصا عندما انفرد جونيور بالمرمى وسدد كرة قوية تصدى لها العمايرة ببسالة وحولها لركنية قبل ان يتصدى بثقة لرأسية علي ذياب.. وفي وقت انشغل فيه لاعبو المجد بالبحث عن هدف التقدم كان مؤيد سليم ينبري لتنفيذ ركلة حرة مباشرة من بعد (35) مترا اطلقها صاروخية هزمت حارس المجد وسكنت شباكه في الدقيقة(70).
 
بعد هذا التقدم كان على الفيصلي ان يميل الى قتل اللعب والتمركز الدفاعي لغاية المحافظة على التقدم وخصوصا مع تسلح لاعبي المجد بالاصرار الكبير على التعديل وبالفعل كانت المفاجأة حينما كشفت تمريرة عمق دفاع الفيصلي لتصل الكرة للحريري الذي وجد نفسه وجها لوجه مع العمايرة ليلعب الكرة على يساره معلنا هدف التعديل في الدقيقة (80) وكان الحريري نفسه ان يأتي بهدف التقدم مباشرة عندما استقبل كرة نموذجية سددها حسب الاصول لكن العمايرة تدخل وانقذ مرماه من هدف مؤكد ليزج محروس بعصام مبيضين مكان الصقري.
 
وفوت ابو كشك على نفسه فرصة وضع فريقه في المقدمة باستقباله لكرة عرضية سددها قوية دون ان تصيب الشباك.. وعاد الحريري لمشهد التسجيل حينما استقبل كرة مهند اسعد ووضعها برأسه داخل الشباك في الدقيقة (87) لكن رد الفيصلي جاء سريعا عندما احتسب حكم المباراة ضربة جزاء لمصلحة الفيصلي اثر لمس احد مدافعي المجد الكرة بيده فنفذها ابو كشك بنجاح على يمين سامر سعيد وبعدها تصدى الاخير لفرصة المحارمة الخطرة. قبل ان يحسم الحريري (نجم المباراة) النتيجة حينما تلاعب بالدفاع واسكن الكرة بشباك العمايرة في الدقيقة (94). الدستور
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.