• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

العقبة : حرب إغلاق مراكز المساج مستعرة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-07-09
1439
العقبة : حرب إغلاق مراكز المساج مستعرة

 وقع أكثر من 4000 مواطن من مدينة العقبة على عريضة موجهة الى رئيس الوزراء معروف البخيت تطالبه بإلغاء تراخيص مراكز المساج في المدينة و التي رخصتها سلطة العقبة إبان رئاسة نادر الذهبي .

ويقول مرسلو العريضة أن مراكز المساج أصبحت بؤرة للدعارة والفساد الأخلاقي .
وقالت مصادر لــ"خبرني " أن ممثلين عن أهالي ووجهاء وشيوخ العقبة اجتمعوا قبل أيام مع محافظ العقبة علي الشرعة ومدير الشرطة ومسؤولين أمنيين , حيث استجابوا لمطالب المواطنين وقاموا بإغلاق ٤ من هذه المحلات .
وتضيف المصادر انه وما أن تم إغلاق هذه المحلات حتى قام أصحابها برفع قضايا ضد من اصدر قرار الإغلاق مطالبين بالتعويض , مما يشير الى ان الحرب على مراكز المساج ما زالت مستعرة .
وقد استطاعت  مصادر  الوصول لنسخة من وثيقة صادرة من سلطة العقبة كتاب رقم ١٥٨٨٠ في عام ٢٠٠٥ موجهة من رئيس سلطة العقبة نادر الذهبي إلى محافظ العقبة خالد عوض الله تطالبه بعدم التدخل في الرقابة على محلات المساج بعد أن قام محافظ العقبة آنذاك بإغلاق محل للمساج .
وقد علمنا  أنه يوم الثلاثاء القادم سيشهد تحركا لأبناء العقبة لاعتصام مؤازر للوقوف مع محافظ العقبة ورئيس سلطة العقبة بعد قرارهم إغلاق اربعة من هذه المراكز مثمنين لهم إغلاق هذه المراكز ومطالبين بإغلاق باقي هذه المراكز المرخصة لممارسة الرذيلة تحت مسميات استثمار المساج والتدليك والتي انتشرت في العقبة في آخر ٥ سنوات .
ويذكر أن محافظ العقبة علي الشرعة قام بالتعميم على موظفي المحافظة بعدم استقبال بطاقات الدعوة التي تدعو لحفلات "ماجنة" كما حظر على موظفيه التواجد في مثل هذه المواقع وقام على الفور بالتنسيق مع رئيس السلطة باعتباره صاحب القرار في إغلاق محلات المساج المخالفة باعتبار ان السلطة هي صاحبة القرار القانوني .

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.