وتساءل شاهين، متهكما على إخلاء سبيل قتلة الثوار، "إذا كان الضباط أبرياء فمن قتل الثوار؟ وأضاف "نحن إذن نحتاج إلى المفتش كرومبو؛ لكي يحل لنا هذا اللغز، اللهم إلا إذا كان الموساد الإسرائيلي خطط ونفذ قتلهم، أو أنهم قتلوا أنفسهم بميدان التحرير".
وشبّه شاهين الوضع الحالي والجلوس على موائد حوار بالوضع أيام المخلوع مبارك بالدخول في دائرة لا تنتهي من الحوارات الشكلية، مطالبا برفض الجلوس على المائدة، وطالب بالقصاص، حسبما ذكرت صحيفة الأهرام القاهرية 8 تموز الجاري.
وأوضح شاهين أن المطالبة بحق الشهداء لا تستدعي كل هذا الجلوس والاجتماعات على طاولة المفاوضات، مؤكدا على أن هذا هو أسلوب الرئيس السابق ولم يتغير حتى الآن.
ودعا مظهر بتنكيس رايات كل الأحزاب والقوى السياسية بالميدان، والتوحد خلف راية واحدة هي راية القصاص من القتلة لإنجاح الثورة.
ووصف شاهين ميدان التحرير بقبلة الكرامة، مؤكدا أن الثوار سوف يثأرون لدم الشهداء، مقسما من فوق منبر التحرير أن كنوز الأرض كلها لن تعوضنا عن شهداء مصر؛ الذين ماتوا على أرض الميدان.
وكان مئات الآلاف من المصريين توافدوا على ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية القاهرة، للمشاركة في المظاهرة المليونية التي أعلن عنها وتأتي، وفق منظميها، احتجاجاً على استمرار ممارسات النظام السابق رغم إسقاطه.
