• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

استمرارا لتطرفه..ليبرمان يصف المبادرة العربية للسلام بـ "المدمرة"

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-04-22
1442
استمرارا لتطرفه..ليبرمان يصف المبادرة العربية للسلام بـ "المدمرة"

وصف وزير الخارجية الإسرائيلي المتطرف أفيجدور ليبرمان المبادرة العربية للسلام في الشرق الأوسط بـ "المدمرة" ، مؤكدا إن الغرض من تلك المبادرة هو تدمير تل أبيب.

ونقلت صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية عن ليبرمان قوله إن البند المتصل بحق العودة للاجئين في المبادرة العربية من الممكن أن يؤدي إلى إبادة دولة إسرائيل.
وأضاف: إن العالم العربي والفلسطينيين يعرضون المبادرة على قاعدة "الكل أو لا شيء"، ما يعني، بحسب ليبرمان، أن المبادرة ليست قابلة للتفاوض وأنه على الطرف الإسرائيلي أن يوافق عليها كما هي.
وتأتي تصريحات المتطرف ليبرمان قبل ساعات من وصول عمرو سليمان وزير المخابرات المصري اليوم الى تل ابيب لعقد سلسلة اجتماعات مع قادة الحكم في حكومة نتنياهو الجديدة فيما تدور الشكوك حتى الان حول لقاء قد يجمعه بليبرمان.
ومن المقرر ان يلتقي عمرو سليمان برئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو ورئيس الدولة العبرية شيمون بيريز وكذلك وزير الحرب ايهود باراك، وفي وزارة الخارجية الاسرائيلية لا يعرفون بعد اذا كان سيعقد لقاء بين وزير خارجية اسرائيل ليبرمان مع عمرو سليمان.
على صعيد آخر، نقلت الصحيفة عن ليبرمان اقتراحه بشأن "النظام العالمي الجديد"، والذي صرح به لصحيفة روسية، ويتضمن "معالجة التهديدات التي مصدرها باكستان وأفغانستان قبل إيران"، ومنح روسيا دورا مركزيا في التقدم باتجاه السلام، وأنه على الولايات المتحدة أن توافق على قرارات إسرائيل.
وادعى ليبرمان أن باكستان تشكل خطرا على السلام العالمي بشكل لا يقل عن إيران وربما أكثر. وقال إن باكستان دولة نووية غير مستقرة، وأن هناك مخاوف من سيطرة جهات تتماثل مع طالبان على السلطة فيها.
إلى ذلك، تناولت الصحيفة تقريرا أمريكيا تحت عنوان "إسرائيل تتملص من خارطة الطريق". وقالت الصحيفة إن معلومات قد وصلت إسرائيل تشير إلى أن المبعوث الأمريكي الذي جرى تعيينه لمراقبة تطبيق خارطة الطريق قد قدم تقريرا للخارجية الأمريكية، صيغت بعض فقراته بلهجة قاسية، يتضمن سلسلة من الاتهامات الموجهة ضد إسرائيل.
ويشير التقرير المذكور إلى عدم وجود أي تنسيق بين مختلف الأجهزة الإسرائيلية التي يفترض أن تعمل على اتخاذ خطوات معينة في خارطة الطريق، وأن كل جهاز يقدم له معطيات مختلفة ومضللة ولا يوجد لها مصداقية. كما يتضمن التقرير انتقادات للأداء الإسرائيلي بشأن إزالة الحواجز العسكرية في الضفة الغربية وعدم إتاحة حرية الحركة للفلسطينيين وعدم وجود إخلاء حقيقي للمستوطنات.
وأشارت التقديرات الإسرائيلية إلى أن التقرير المذكور، بالإضافة إلى تقارير أخرى، مثل تقرير الأمم المتحدة بشأن الدمار الذي قامت به إسرائيل في قطاع غزة، علاوة على تقارير أعدتها دول أوروبية مختلفة بشأن الحلول المستقبلية في الشرق الأوسط، سوف تكون حاضرة في اللقاء الذي سيجمع نتانياهو مع أوباما في الشهر القادم.
كما أشارت إلى المخاوف الإسرائيلية من إمكانية تأثير هذه التقارير على أجواء اللقاء ومضامينه، والذي وصفته بأنه لقاء مهم جدا على مستوى العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة.

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.