• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

رفع نسبة كوتا المرأة بالبلديات إلى 25%

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-07-26
1250
رفع نسبة كوتا المرأة بالبلديات إلى 25%

 واصل مجلس النواب مناقشة مشروع قانون البلديات في الجلسة التي عقدها مساء الثلاثاء برئاسة رئيس المجلس فيصل الفايز وحضور هيئة الوزارة .
واقر المجلس عددا من مواد القانون وادخل عليها عدد من التعديلات التي من ابرزها رفع نسبة المقاعد المخصصة للمرأة (الكوتا) في كل بلدية ومجلس محلي الى 25 بالمائة بدلا من 20 بالمائة كما ورد في مشروع القانون وقرار اللجنة الادارية وذلك بعد ان صوت غالبية النواب على المقترح الذي قدمه عدد من النواب انطلاقا من حرص المجلس على تقديم الدعم اللازم للمرأة للمشاركة في الحياة العامة .
وحول المادة المتعلقة بضرورة ان يكون المترشح لرئاسة البلدية او عضويتها يحسن القراءة والكتابة فقد جرى نقاش موسع لها من قبل النواب حيث طالب عدد منهم بضرورة ان يكون رئيس البلدية يحمل الشهادة الجامعية الاولى وعضو المجلس الثانوية العامة فيما اعتبر اخرون ان وضع شروط على المترشح لرئاسة البلدية او العضوية امر مخالف للدستور الذي نص على كافة الاردنيين متساوين في الحقوق والواجبات .
وفي نهاية النقاش صوت المجلس على الاقتراح المقدم من النائب محمود النعيمات والذي يقضي بان يكون المترشح لرئاسة المجلس البلدي الفئة الثانية والثالثة والرابعة حاصل على الشهادة الثانوية العامة .
كما يجب ان يكون اعضاء مجلس امانة عمان الكبرى من الحاصلين على الدرجة الجامعية على الاقل وشهادة الثانوية العامة لعضو المجلس المحلي فيها .
وكان النائب صلاح المحارمة قد القى كلمة في بداية الجلسة اعرب فيها عن الشكر باسم شباب الاردن بشكل عام وباسم الشباب الرياضي بشكل خاص لجلالة الملك عبدالله الثاني على مكرمته الملكية السامية بتسديد الالتزامات المالية للاتحاد الاردني لكرة القدم .
كما عبر النواب عن شكرهم لجلالة الملك على هذه المكرمة والتي هي مكرمة من مكارم الهاشميين الكثيرة والدائمة .
وتقرر دعوة المجلس الاربعاء الى جلستين صباحية ومسائية لمواصلة مناقشة مشروع قانون البلديات .

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.