جمال محمود جاهز لاستلام القيادة الفنية للوحدات

 مدارس مختلفة

 

استهل الكابتن جمال حديثه بالقول استفدت كثيرا من المدارس التي عملت معها سواء عندما كنت لاعبا ام عندما اصبحت مدربا ولعل المدرستين الاكثر عملا في الوحدات هما العراقية و المصرية وكل منهما له اسلوبه وطريقته فالاولى تعتمد بالاساس على الجانب البدني اولا ومن ثم التكتيكي فيما الثانية تعنى بالجانب التكتيكي اكثر مع الاهتمام ايضا بالجانب النفسي للاعب ومثال ذلك اعتمد المدير الفني المصري محمد عمر على طريقة (4-4-2) فيما عمل الكابتن ثائر جسام وفق طريقة (4-5-1) وتنقل الكابتن اكرم سلمان بين طريقتي (4-4-2 و 3-4-3 ) وانا بين المدرستين تعلمت الكثير خاصة بعد ان عززت ذلك بالدورات التدريبية التي حصلت عليها الى ان وفقني الله بالحصول على المركز الاول في البطولة التدريبية للمستوى (ش) ولا انكر ان عملي مع فريق بطولات افادني كثيرا لذا سأبقى مدانا للوحدات.

 

مطلب جماهيري

 

واضاف محمود: صراحة لم استطع ضبط مشاعري مع ما قرأت وسمعت من مطالب تريدني استلام دفة القيادة الفني للاخضر وانا بكل تأكيد لن اخالف رغبة الوحدات في حالة اراد لي الاستمرار معه لكن في حالة تم بحث الموضوع رسميا من قبل الادارة فيجب اولا معرفة ما هو المطلوب مني وما هو المطلوب من الادارة فمن غير المعقول ان تطلب المحافظة على الالقاب كافة من دون النظر في المطالب التي تتعلق بتعزيز الجوانب الفنية في الفريق خاصة وان الاندية المحلية للاسف اعتادت على توفير طلبات المدرب (الخواجا) والطلب من المدرب المحلي (تسليك الحال) وتابع : ان الموسم المقبل سيكون اصعب فما فعله الوحدات يشكل دافعا لباقي الاندية لمحاولة تعزيز صفوفها والعودة للمنافسة على الالقاب ونحن في الموسم الماضي عانينا الضعف في بعض المراكز ويجب العمل على ايجاد الحلول وان كانت مؤقته لحين اكتساب اللاعبين الشباب مزيدا من الخبرة وضرب محمود مانشستر يونايتد مثلا عندما اشار لبقاء السير اليكس فريجسون 20 عاما على رأس القيادة الفني للفريق وانه في كل موسم يقوم بترميم صفوفه وهذا ما يكفل مواصلة النجاح.

 

التوفيق للمنتخب

 

واشار محمود في ختام حديثه الى طريقة العمل المقبلة بالقول: لا اعتقد ان هناك مدربا في العالم يبحث عن الخسارة لذا يقوم وفق اجتهاداته ونظرته الفنية لاختيار التوليفة التي يراها الانسب لتحقيق ما هو مطلوب منه وبما يتعلق بتشكيلة المنتخب الاخيرة التي اعلنها المدير الفني للمنتخب القدير عدنان حمد فمن وجهة نظري الشخصية ارى ان الدميري و السباح و شلباية يستحقون مقاعد فيها واعتقد ان هذه التشكيلة لن تكون النهائية بالنسبة لحمد وان الباب سيبقى مفتوحا للاحلال والابدال. العرب اليوم