• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

جيل فايسبوك وتويتر يعاني أزمة هوية ونزعات طفولية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-08-05
2273
جيل فايسبوك وتويتر يعاني أزمة هوية ونزعات طفولية

 الاجتماعي خلق أزمة هوية لدى المستخدمين، مماثلة لحال الطفل الذي يقول ماما أنظري إلي ، هذا ما فعلته، ويجعلهم قلقين إزاء صورتهم. لندن: قال خبراء ان فايسبوك وتويتر صنعا جيلاً من اليافعين، الذين يحتاجون ما يطمئنهم دائما إلى صورتهم. واعتبر هؤلاء الخبراء ان التفاعل المتكرر مع مواقع التواصل الاجتماعي اورث في المستخدمين "ازمة هوية" مماثلة لحال الطفل، الذي يقول "ماما انظري اليّ، هذا ما فعلته". 

وتعتقد البارونة غرينفيلد استاذة العلوم الصيدلانية في جامعة اوكسفورد ان نمو "الصداقات" التي تنشأ على الانترنت وتزايد استخدام العاب الكومبيوتر يمكن ان يعيدا برمجة الدماغ بصورة جذرية. ويمكن ان يؤدي ذلك في المحصلة الى ضعف التركيز والحاجة الى اشباع آني والعجز عن التواصل بالعين مباشرة خلال المحادثات مع الآخرين. ويستخدم اكثر من 750 مليون شخص في انحاء العالم الآن موقع فايسبوك بانتظام لتبادل الصور واشرطة الفيديو التي تسجل تحركاتهم وافكارهم. كما يستخدم ملايين موقع تويتر الذي يتيح للمشتركين تداول نصوص برقية ورسائل تصويرية عن حياتهم. ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن البروفيسورة غرينفيلد ان ما يثير القلق هو تفاهة الكثير مما يجري على توتير متسائلة لماذا يجب ان يعرف شخص ما تناوله آخر في وجبة الفطور؟ وقالت ان هذا يذكرها بطفل ينادي امه "ماما انظري ما أنا فاعل". 

واشارت البارونة غرينفيلد الى ان هؤلاء يعانون "ازمة هوية"، وان استخدام مواقع التواصل الاجتماعية لهذه الأغراض المبتذلة يبقي العقل أسير زمن لا يمت بصلة الى الواقع.وقالت الخبيرة التربوية والكاتبة سو بالمر إن الفتاة بصفة خاصة تعقتد انها "سلعة يجب ان تسوّقها للآخرين" عن طريق فايسبوك. واضافت ان الأشخاص كانوا يعرضون صورهم الشخصية كما هي، ولكننا الآن نستطيع ان نصمم صورتنا كما نرغب على الانترنت. وان الأمر اشبه بأن يكون المرء نجم برنامج تلفزيوني واقعي يعده بنفسه ويقدمه للعالم بنفسه

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.