أكثر من نصف النواب طالبوا برفع الحد الأدنى لأجور القطاع الخاص

  طالب (67 ) نائبا برفع الحد الادنى للأجور الى 330 دينارا للقطاع الخاص وهو خط الفقر المطلق للاسرة المعيارية لسنة 2008 حسب دائرة الاحصائات العامة .
وطالب النواب في المذكرة التي رفعت الى رئيس مجلس النواب وتبناها النائبان الدكتور عبدالقادر الحباشنة وأحمد الصفدي توفير الدعم بمختلف الطرق لزيادة مشاركة المرأة بسوق العمل لأكثر من 15% وهذه نسبة جدآ قليلة بالنسبة الى نسبة التعليم المرتفعه للمرأة .
كما طالبوا العمل على تفعيل حملات التفتيش الامنية التي تقوم بها وزارة العمل بمساعدة الاجهزة الامنية، وذلك لمساعدة أبنائنا على استغلال الفرص المتاحة، وفتح سوق المنافسة الشريفة لمصلحة أبنائنا العاطلين عن العمل .
وطالب النواب حصر حق العمل في قطاع السياحة والمطاعم لصالح الاردنيين 100% مع تكثيف حملات التفتيش على هذه المنشآت لمصلحة العاطلين عن العمل، وأعادة دراسة جميع الاتفاقيات الدوليةومنها اتفاقية المدن الصناعية والتعديل بما يتناسب مع مصلحة المواطن والدولة الاردنية .
واكد النواب ضرورة العمل على تفعيل الاتفاقيات الدولية الخاصة بنسب التشغيل لذوي الاحتياجات الخاصة من أبنائنا، والعمل على الزام القطاع الخاص على تحويل الراتب عن طريق البنك وذلك حماية لحقوق العمال .
كما اكدوا اهمية أعطاء الاولوية في التشغيل والتسهيل لابنائنا الايتام بعد خروجهم من دور الرعاية وتدريبهم وتهيئتهم لسوق العمل وذلك لحمايتهم ورعايتهم .
وشدد النواب على ضرورة العمل على ايجاد قاعدة بيانات وطنية لتحديد مستويات العرض والطلب لسوق العمل المحلي للقطاع الخاص وذلك للتسهيل على أبنائنا لاغتنام هذه الفرص المتوفرة والمستغلة من قبل الوافدين والذي يبلغ عددهم 400,000 الف يحملون تصاريح حسب أرقام وزارة العمل 200,000الف لا يحملون تصاريح عمل .
من جهتها ثمنت الناطق الرسمي للشباب الاردني المتعطلين عن العمل سماح مسنات مذكرة النواب التي رفعت الى رئاسة مجلس النواب ومنها الى الحكومة .
وكانت قد ساهمت مسنات–وهي خريجة ادارة اعمال وعلم نفس–في بلورة الأفكار المتعلقة بحقوق العاملين وقدمت شرحا للنواب حول ظروف العاملين في الاردن، حيث قضت شهرا في البرلمان تتنقل بين السيدات والسادة النواب لدعم موقف المتعطلين عن العمل .
وانتقدت مسنات النقابات العمالية وقياداتها التي وصفتها بأنها تبحث عن مصالحها فقط ولا تنظر لحقوق العاملين البسطاء بحيث لا يجدون من يدافع عنهم .