• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

لبنان: قتيل و7 جرحى بمعارك بين فتح وتنظيمات متشددة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-08-06
1035
لبنان: قتيل و7 جرحى بمعارك بين فتح وتنظيمات متشددة

 

ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن المعارك تشهد اشتباكات بالأسلحة الصاروخية والرشاشة يسمع دويها في أنحاء المخيم.

وبحسب الوكالة، فإن المعارك تدور على محورين، الأول في منطقة "الشارع الفوقانيفي حي الصفصاف، والثاني عند جامع خالدبن الوليد، كما أشارت المعلومات إلى أن القتيل هو طفل.

وكان التوتر في المخيم قد بدأ منذ أيام، بعد الحديث عن عبوة ناسفة كانت تحضّر لاستهداف قيادي في فتح، وقد وقع تبادل لٌطلاقالنار الجمعة، أدى إلى جرح العنصر في "جند الشام،محمد عبدالقادر.

ولفتت وكالة الأنباء اللبنانية إلى أن المعلومات المتوافرة تشير إلى أن عائلة عبدالقادر "عمدت إلى إشعال إطارات مطاطية داخلالمخيم، وحاول عناصر من فتح منعهم، فتطور الإشكال إلى إطلاق نار بالأسلحة الصاروخية والرشاشة بين الطرفين، من قبل فتحمن جهة، وجند الشام وعناصر من عصبة الأنصار من جهة ثانية."

وقد أدت المواجهات القاسية إلى توتر أجواء مدينة صيدا، كبرى مدن جنوب لبنان، والملاصقة للمخيم، ما أدى إلى خلو الشوارع منالسيارات والمارة.

وتوجه عدد من سيارات الإسعاف من صيدا باتجاه عين الحلوة، وجرى نقل عدد من الجرحى إلى المستشفى الحكومي فيالمدينة، بينما ناشد رجال الدين عبر مساجد المخيم جميع المتقاتلين بوقف إطلاق النار "إكراما لشهر رمضان."

وقد وضع الجيش اللبناني في حالة استنفار وجهوزية واتخذ إجراءات أمنية مشددة في محيط مداخل المخيم حيث منع الدخول إليهوالخروج منه حفاظا على السلامة العامة.

وكانت حركة فتح قد أعلنت عن محاولة لاغتيال قائد "الكفاح المسلح الفلسطينيفي لبنان، محمود عبد الحميد عيسى، الملقب"اللينو"، عبر قيام شخصين من "جند الشامبزرع عبوة ناسفة على طريق يسلكها.

يشار إلى أن تنظيم جند الشام يعتبر أحد ألغاز الخريطة السياسية والأصولية اللبنانيةفالعدد المعروف لعناصر التنظيم محدودللغاية، ويتراوح بين 40 إلى 80 عنصرا، يتمركزون في منطقة "التعميرالمحاذية لمخيم عين الحلوة، والتي يسكنها خليط لبناني-فلسطيني.

وتفتقد هذه المنطقة إلى السيطرة الأمنية المباشرة، إذ تعتبرها حركة فتح خارج مخيم عين الحلوة، فيما يعتبرها الجيش اللبنانيامتدادا همرانيا يشكل مدخلاً للمخيموزاد في غموض هذه الجماعة عزلتها عن سائر نسيج المخيم، حيث أن معظم عناصرها منغير الفلسطينيين.

ففي حين يعتبر البعض أن الجماعة جزء من مجموعات "جند الشام"، التي قام أبو مصعب الزرقاوي بتدريبها في هيرات الأفغانية،يصر آخرون على أن الجماعة المتواجدة في لبنان تضم مطلوبين فروا إلى المخيم بعد مواجهات منطقة "الضنيةليلة بداية عام 2000 بين الجيش اللبناني وبعض المتشددين، وقد سبق الإعلان عدة مرات عن حل الجماعة، ولكنها كانت تعود للبروز مجدداً.

أما "عصبة الأنصار" فهي أكبر الجماعات المتشددة الموجودة داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان وأقدمها، وقد أسسها عام 1986 هشام الشريدي، الملقب بـ "أبو عبدالله،" وهو قيادي سابق في حركة فتح، أظهر أواسط الثمانينات نزعة إسلامية، فاتخذمن أحد مساجد المخيم مركزاً لدعوته.

واشتدت شوكة الجماعة في مخيم عين الحلوة خلال الحرب الأهلية اللبنانية، حيث كان من السهل التدرب والحصول على السلاحوالمال والرجال. وقد استفادت العصبة من حالة الضعف التي أصابت حركة فتح بعد الضربات التي وجهها لها الجيش السوري فيتلك الفترة، للتوسع داخل المخيم.

وأدرجت وزارة الخارجية الأمريكية العصبة على قائمة الجماعات الإرهابية عام 2001، حيث تم تجميد أصولها المالية، بعدما اتهمتبأنها "كانت صلة الوصل بين زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، وعماد مغنية، المسؤول العسكري السابق لحزب الله،" وقد سبق لها أن نعت عدداً من عناصرها في السنوات الماضية، قائلة إنهم قتلوا في العراق.
(CNN)

 

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.