ليفني تحمّل نتنياهو مسؤولية تداعيات سبتمبر

 في أعقاب تأكيد وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، على أن السلطة الفلسطينية سترفع طلب منح دولة فلسطين العضوية في الأمم المتحدة في العشرين من الشهر القادم، حيث أكد المالكي اليوم، السبت، في تصريح صحافي أن الرئيس محمود عباس سيقدم هذا الطلب شخصيا إلى السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون لدى افتتاح الدورة السادسة والستين للجمعية العمومية للأمم المتحدة، اتهمت مصادر دبلوماسيّة إسرائيلية الرئيس الفلسطيني بأنه "قرر تجنّب المفاوضات المباشرة وهذا متوقع ومؤسف فعلا"!.

وأضافت المصادر على أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يؤمن أنه وعبر مفاوضات حقيقية يمكن دفع عملية السلام وليس عن طريق اتخاذ قرارات أحادية وفردية. 

بدورها هاجمت عضو الكنيست ورئيسة المعارضة تسيبي لفني رئيس الحكومة نتنياهو مشيرة على أنه "بدل أن يقيم دولة فلسطينية بالإتفاق مع إسرائيل، دفع العالم إلى إقامة الدولة الفلسطينية بما لا يتوافق مع رغبة إسرائيل. سلوك نتنياهو في هذا الملف يشكّل خطرًا على مصالح إسرائيل ويدخلها إلى عزل سياسيّ يضعفها أمنيًا. نتنياهو فكر على أنه يتكلم بقوة لكنه بذلك أضعف إسرائيل".

وقالت لفني على أن "القرار الفلسطيني سيء لإسرائيل، ولهذا الفشل السياسيّ هنالك مسؤول واحد وهو نتنياهو. عدم مقدرة نتنياهو على فهم الواقع ورفضه المتواصل لاستمرار المفاوضات التي بدأتها "كاديما"- مع الحفاظ على المصالح الإسرائيلية- ستؤدي إلى أكبر فشل سياسيّ والأكثر خطورة في إسرائيل".

وأضافت لفني "كاديما تنادي بتجديد المفاوضات قبل أيلول القريب".