الدغمي يعتذر عن السفر الى جنيف بعد الضجة الكبيرة التي قادها الاعلام

وشن الدغمي في رسالته هجوما بالغا على احد الصحفيين دون ان يذكر اسمه واصفا اياه بالحاقد   لقيامه بانتقاد سفر الدغمي الى جنيف رغم انه مسجل عليه سفر 23 ليله مبيت خارج الاردن فيما عديد من النواب لم يصل عدد ليالي المبيت لهم   ضمن الوفود والسفريات الخارجيه اكثر من ثمانيه ليالي.

وقال الدغمي في مذكرتة للمجالي:

 بالاشارة الى المكالمة الهاتفية بيننا قبل عدة ايام ، عندما ابلغتني معاليكم بان هناك دعوة من البرلمان العربي الانتقالي للانعقاد في القاهرة في 22/4/2009 ، والذي يضم في عضويتة معاليكم وزميلين اخرين ، وانا احدكم ، عن الاردن و تاكيدنا سويا باننا ما زلنا نقاطع جلسات هذا البرلمان لمواقف مبدئية و سياسية تتعلق بعمل البرلمان العربي و استفراد رئيسة بكل شيء ، عرضت على معاليكم ان اكون رئيسا لوفد لمؤتمر سينعقد في جنيف بتنظيم من البرلمان الدولي حول تداعيات الازمة المالية العالمية ، وتشرفت بالموافقة ، الا ان الضجة التي اثيرت حول هذة السفرة و هذا الوفد لم يسبق لها مثيل مما حدا باحد " الصحفيين " الحاقدين الى القول عنها ووصفها " بالمحاباة و الاسترضاء " و ان هناك مياومات و نفقات.. ..الخ ، وهو يتكلم عن صفاتة وتربيتة ، فلو كانت المياومات و النفقات تهمني الى الحد الذي يعتقدة هذا الحاقد ، لما كنت اعتذرت عن سفرات البرلمان العربي لعدة مرات ، ولكنت حسب اعتقادة اخذت المياومات و سافرت و " شممت الهوا " فيها و قاطعت الجلسات هناك في الدولة المنعقد فيها البرلمان .

واضاف الدغمي بكل الاحوال ارجو معاليكم و سندا لكل الذرائع ان تقبل معذرتي ورجائي بعدم السفر الى جنيف وان ينتدب المكتب الدائم من يراة مناسبا لهذة الغاية شاكرا لكم ثقتكم .

وكان خلاف وقع بين المجالي والجازي الأسبوع الماضي بعد معرفة الأسماء التي تم تنسيبها للسفر الى جنيف للمشاركة في مؤتمر جنيف دون اطلاع المكتب الدائم وأشتد الحديث بين الاثنين حتى دفع الرئيس المجالي بالقول الى الجازي بأنه " حر " بما يفعل.