• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

النائب بسام المناصير.. الأداء الحكومي أفضل نسبيا مما كان عليه الحال قبل التعديل

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-04-28
2436
النائب بسام المناصير.. الأداء الحكومي أفضل نسبيا مما كان عليه الحال قبل التعديل

حاوره عادل بني عيسى

قال بسام المناصير النائب عن الدائرة الأولى البلقاء أن العمل النيابي شاق ومرهق وممتع بنفس الوقت، فهو شاق ومرهق لأن حاجة الناس وظروفهم صعبة في ظل الأوضاع الاقتصادية وبذات الوقت محدودية إمكانات الدولة. وأضاف المناصيرأن الأداء الحكومي أفضل مما كان عليه الحال قبل التعديل وأن الديمقراطية يجب أن تتطور لكي ننتقل من العشائرية والجهودية والمحسوبية إلى العمل المؤسسي. وحول الكتل النيابية قال عضو التيار الوطني أن الكتلة هي عملية تنظيم لعمل مجموعة من الزملاء النواب بدلا من الاعتماد على الفردية والمزاجية الشخصية الأمر الذي يعطي قوة للموقف عندما يخرج بشكل جماعي وعلمي ومدروس ومنظم بعيداً عن العمل بروح «القطيع» منوها الى أنه من أبسط قواعد الديمقراطية أن الأغلبية هي التي تحكم وفي نفس الوقت تحترم رأي الأقلية وباعتقادي ان هذا هو سبب ثورة الكثيرين وهجومهم غير المبرر على كتلة التيار الوطني. وقال عضو لجنة التوجيه الوطني : لقد أقررنا قانون بترا وقانون الإفتاء وبصدد عقد لقاء موسع مع الإعلاميين للإطلاع على همومهم وتطلعاتهم وأفكارهم للنهوض بمستوى أداء الإعلام بالشكل الذي يخدم مصالحنا العليا ويحافظ على ثوابتنا ويطور أداءنا بشكل علمي ومنهجي. واشار عضو لجنة العلاقات الخارجية أنه كانت هناك لقاءات متكررة مع وزيري الخارجية قبل وبعد التعديل لإبداء الآراء والتشاور حول محاور السياسة الخارجية الأردنية على الصعيد الإقليمي والدولي وكذلك لقاء عدد من السفراء الاردنيين في الخارج. وعن اللجنة الأورومتوسطية قال عضو اللجنة التي تمثل 43 دولة عربية وعالمية أنه كانت هناك لقاءات دورية لمناقشة الأوضاع السياسية في المنطقة وشرح وجهة نظر الأردن الذي يؤمن بأن السلام الدائم هو السلام المبني على السلام العادل والشامل ودور الأردن في دعم الأشقاء في فلسطين والعراق. وأكد رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الاردنية اليابانية أن اللجنة أجرت لقاءات متكررة مع السفير الياباني وشرحت ظروف وأوضاع الأردن الاقتصادية الصعبة خاصة أنه لا توجد أجندة خلف المساعدات اليابانية.
وفيما يلي نص اللقاء:
العراب نيوز : كيف ترى العمل النيابي وهل قام المجلس الخامس عشر بدوره؟
المناصير : العمل النيابي شاق ومرهق وممتع بنفس الوقت، فهو شاق ومرهق لأن حاجة الناس وظروفهم صعبة في ظل الأوضاع الاقتصادية التي نشهدها وبذات الوقت محدودية إمكانات الدولة في التوظيف والخدمات ، أما ممتع فقضاء حاجة الناس فيه راحة للضمير ومتعة للنفس. على صعيد التشريعات والقوانين قدم المجلس الكثير ومارس دوره الرقابي بشكل جيد وبكفاءة عالية بغض النظر عن مدى استجابة الحكومة لذلك ، كما قدم الزملاء النواب بشكل فردي خارج إطار الدور الرئيسي من رقابة وتشريع في تقديم الخدمات لدوائرهم الانتخابية ، لا أود ان أنتقص من دور المجالس السابقة ولكن في ظروف استثنائية صعبة وبخاصة على الصعيد الاقتصادي فأداء المجلس جيد في ظل الظروف الحالية ومشكلة المواطن أنه يستخدم معايير الخدمات والتوظيف للحكم على أداء المجلس اكثر من المعايير التي يفترض أن يقيم من خلالها المواطن دور النائب والمجلس.
العراب نيوز: وهل أداء الحكومة منسجم مع حجم التوقعات؟
المناصير : إلى حد ما الأداء الحكومي أفضل مما كان عليه الحال قبل التعديل فقد زاد اهتمام الحكومة وأداء الوزراء نتيجة استمرارية ضغط المجلس باتجاه الاصلاح.
العراب نيوز :كيف تسير العملية الديمقراطية في الأردن برأيك؟ 
المناصير :الديمقراطية باعتقادي هي كالكائن الذي ينمو ويتطور ويتراجع نتيجة ظروف اقتصادية وسياسية واجتماعية ،الأصل أن يتم التطور والتحسن في هذه الظروف لكي ننتقل من العشائرية والجهودية والمحسوبية إلى العمل المؤسسي وبالتالي توفير المناخ المناسب لنمو وتطور الديمقراطية ، ناهيك عن التطور والتحسن الذي يجب أن يتوفر في أركان الديمقراطية وهي العملية الانتخابية. مجلس النواب والاعلام عليهما يقع الدور الكبير ، وعليه فإنه لا يمكن أن تشهد تطوراً حقيقيا وملموسا في الديمقراطية التي تراوح مكانها إلا بتعبير أفقي وعامودي لهذه الأركان وتحسن في تلك الظروف بمعنى أن علينا محاربة الآفات الاجتماعية كالجهل والأمية والفقر والعوز لكي نعزز الانتماء الحقيقي عندها ستنمو ديمقراطية سليمة معافاة وليست مشبوهة أو عرجاء وأنا أدعو لكي تستقيم الديمقراطية أن تخرج من رحم العمل السياسي الوطني المنظم ومن خلال الأحزاب المسؤولة التي تعتمد برامج إصلاح حقيقية وواقعية همها الأول الوطن والمواطن.
العراب نيوز : هل الكتل النيابية تحت القبة فاعلة وهل تقدم شيئا في العمل البرلماني؟
المناصير :الكتلة هي عملية تنظيم لعمل مجموعة من الزملاء النواب بدلا من الاعتماد على الفردية والمزاجية الشخصية في العمل بحيث تتوحد وتتضافر جهود مجموعة من الأشخاص ويصبح عملها أكثر تأثيرا في هذا الإطار. ما قدمته الكتل النيابية كان تنظيم مشاريع القوانين بشكل جماعي ، اتخاذ مواقف موحدة من مشاريع القوانين أو تعديلاتها ، أداء جماعي في الرقابة وأحياناً اشتراك عدد كبير من النواب في مساءلة الحكومة الأمر الذي يعطي قوة للموقف أو القرار عندما يخرج بشكل جماعي وعلمي ومدروس ومنظم بعيداً عن العمل بروح «القطيع».
العراب نيوز : هناك نواب مستاؤون مما أسموه بتحكم التيار الواحد بقرارت المجلس. ماذا يقول بسام المناصير وهو أحد أعضاء كتلة التيار الوطني؟
المناصير : من أبسط قواعد الديمقراطية أن الأغلبية هي التي تحكم وفي نفس الوقت نحترم رأي الأقلية وفهمي المتواضع لذلك وفي كل ديمقراطيات العالم أن الأغلبية هي صاحبة القرار وباعتقادي هذا هو سبب ثورة الكثيرين وهجومهم غير المبرر على كتلة التيار الوطني وهذا نابع إما من قصور في فهم اللعبة الديمقراطية أو عدم تحقق مصالحهم الخاصة خارج إطار التيار فوجود التيار بهذه القوة والتأثير والنجاح هو سبب كاف لهذا الهجوم والانتقاد. التيار الوطني لا يلغي حق منتسبيه في التفكير والاجتهاد بل بالعكس ترك لهم مساحة كبيرة من حرية التعبير واتخاذ المواقف وهذه نقطة تحسب للتيار وليست عليه.
العراب نيوز : من هي الكتل الأقرب للتيار الوطني والتي ترون فيها تشابها ايديولوجيا وفكريا وأكثر انسجاما معكم؟
المناصير : لا توجد كتل قريبة ولا بعيدة من التيار ولكن توجد مواقف متقاربة وأحياناً متطابقة حيال الكثير من القضايا والهموم وهذا سبب يقرب وجهات النظر من الآخرين ولا ينسحب ذلك على كل القضايا المطروحة.   العراب نيوز : الازمة الاقتصادية العالمية نفت الحكومة بأن هذه الأزمة مست اقتصادنا ، ماذا تقول أنت كنائب في ظل ما تلمسه في هذا الجانب وهل أصابت الحكومة فعلا؟
المناصير :لقد عبرتُ عن وجهة نظري في هذا الموضوع في خطاب الموازنة للعام الحالي وقلت أن الأردن لا يعيش في جزيرة معزولة عن العالم وأنه سيتأثر آجلاً أم عاجلاً بشكل مباشر أو غير مباشر بهذه الازمة ، صحيح أننا استفدنا من توفير فاتورة شراء النفط بعد هبوط الأسعار العالمية ولكننا تأثرنا من جهة أخرى من نقص حوالات الأردنيين في الخارج والمساعدات الخارجية للأردن من الدول الصديقة والشقيقة. فعلى سبيل المثال عاد من دول الخليج 45 ألف مواطن أردني فقدوا وظائفهم ، وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن نسبة الإعالة في الأردن 1-5 فمعنى ذلك أن نسبة البطالة ارتفعت بهذا المقياس إلى 225 ألف مواطن اذن فالازمة الاقتصادية أثرت وبشكل مباشر على الاردن.
العراب نيوز : وكيف تنظر الى التخفيف من نسبة البطالة التي تتحدث عنها وهل هناك من خطط لاحلال العمالة الاردنية بدلا من العمالة الوافدة ولو نسبيا؟
المناصير : الأردن دولة ملتزمة باتفاقيات دولية بخصوص موضوع العمل والعمال وتنظيم سوق العمل فإذا امتنع الأردن عن استقبال العاملين من الدول الشقيقة فإن ذلك يعني التنكر لهذه الاتفاقيات بحيث تقوم الدول الاخرى التي تستقبل العمالة الأردنية مثل دول الخليج بالمعاملة بالمثل ، الأمر الذي ينعكس سلباً على الاقتصاد الأردني علماً أن غالبية الأيدي العاملة الوافدة تمارس مهناً لا تمارسها العمالة الأردنية مثل الخادمات وعمال النظافة وغيرها.
العراب نيوز : ما هي خطة المجلس للدورة الاستثنائية المقبلة؟
المناصير :على رأس أولويات الدورة المقبلة مشروع قانون تعديل النظام الداخلي للمجلس بحيث يصار إلى إعطاء المجلس دوراً أكبر في الرقابة والتشريع ولا زال النظام الداخلي في مطبخ اللجنة القانونية وأعتقد أن التعديل سيظهر في الدورة العادية.
العراب نيوز : وماذا أنجزت لجنة التوجيه الوطني النيابي وانت احد أعضائها؟
المناصير : لقد أقررنا قانون بترا وقانون الإفتاء وزرنا وكالة الأنباء الأردنية بترا واطلعنا على سير العمل فيها وأبدت اللجنة توصياتها واقتراحاتها ، التقينا وزير الأوقاف واقترحنا بعض الحلول لترتيب عملية الحج وبصدد زيارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون قريبا كما أننا بصدد عقد لقاء موسع مع الإعلاميين للإطلاع على همومهم وتطلعاتهم وأفكارهم للنهوض بمستوى أداء الإعلام بالشكل الذي يخدم مصالحنا العليا ويحافظ على ثوابتنا ويطور أداءنا بشكل علمي ومنهجي.
العراب نيوز : أيضا سؤال مشابه وبصفتك مقرر لجنة العلاقات الخارجية ماذا قدمت هذه اللجنة؟
المناصير : كانت هناك لقاءات متكررة مع وزيري الخارجية قبل وبعد التعديل لإبداء الآراء والتشاور حول محاور السياسة الخارجية الأردنية على الصعيد الإقليمي والدولي وبخاصة علاقات الأردن بمحيطه العربي والدور الأردني الجامع والمعتدل إزاء الخلافات العربية العربية والنهوض بالعمل العربي المشترك في هذه الظروف الصعبة ، لقاء موسع مع كافة السفراء الأردنيين في الخارج والاستماع إلى برامج وتطلعات وهموم ومشاكل هذه السفارات وإبداء ملاحظات أعضاء اللجنة حول عمل سفرائنا في الخارج.
العراب نيوز :حدثنا عن اللجنة الأورومتوسطية وماذا كان دورها؟ 
المناصير : تمثل اللجنة الأورومتوسطية 43 دولة عربية وعالمية وكانت هناك لقاءات دورية لمناقشة الأوضاع السياسية في المنطقة وشرح وجهة نظر الأردن الذي يؤمن بأن السلام الدائم هو السلام المبني على السلام العادل والشامل ودور الأردن في دعم الأشقاء في فلسطين والعراق.
العراب نيوز : أنت رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الاردنية اليابانية أين وصلت هذه العلاقات وماذا أنجزت اللجنة من اجندة بهذا الخصوص؟ 
المناصير : كانت هناك لقاءات متكررة مع السفير الياباني وشرح ظروف وأوضاع الأردن الاقتصادية الصعبة وضرورة تقديم الدعم والمساعدة للأردن لما يشكله من حجر الأساس في استقرار المنطقة خاصة أنه لا توجد أجندة خلف المساعدات اليابانية كما هو الحال في بعض الدول فهي مساعدات من أجل المساعدة فقط.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.