• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

اكتشاف إصابة محتملة لدى أحد مرافقي الرئيس الأميركي في رحلته لمكسيكو

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-05-01
1330
اكتشاف إصابة محتملة لدى أحد مرافقي الرئيس الأميركي في رحلته لمكسيكو

قد يكون أحد العملاء الفيدراليين الذي سافر مع الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى المكسيك خلال الشهر الماضي، أصيب بإنفلونزا الخنازير، ونقل العدوى إلى عدد من أفراد عائلته في مقاطعة أنا أروندل كاونتي، ما دفع بالبيت الأبيض أمس إلى تجديد التأكيد على أن الرئيس بصحة جيدة.

 وأفراد عائلة العميل هم من بين تسع حالات مشتبه بها كشفت عنها السلطات في ولاية ميريلاند، من بينهما اثنان أعلن عنهما أمس. كانت إحداها لرجل من مقاطعة مونتغمري، يعمل في البنك الدولي، سافر في الفترة الأخيرة إلى المكسيك. وأعلن الليلة الماضية تيموثي كاين، الحاكم الديمقراطي لولاية فيرجينيا، عن وجود أول إصابتين مؤكدتين، نظرا لانتشار الفيروس عبر منطقة واشنطن العاصمة. كما أعلن مسؤولو المدارس في مونتغمري، أن مدرسة روكفيل الثانوية سيتم إغلاقها اليوم بعد أن أعلنت السلطات عن الاشتباه في حالة أحد الطلاب.
 
وقال مارك غريزولد، العميل السابق بجهاز الخدمة السرية، الذي عمل كعميل خاص متقدم لوزير الطاقة ستيف تشو، في رحلته في منتصف أبريل (نيسان) في مقابلة: إن السعال الخفيف الذي أصيب به في المكسيك قد يكون تطور إلى إنفلونزا الخنازير.
 
وعلى الرغم من تعافيه وعودته إلى العمل، إلا أنه تابع وأفراد عائلته بنوع من الذهول تحول مرضه إلى حالة أمن قومي، مما أثر على علاقته بأخيه بشدة، وجعل عائلته محط شائعات وذعر في حي سيفرنا بارك، الذي يقطن به. وقال غريزولد: إن ابنته التي لم تطلها العدوى، كانت خلال اليومين الماضيين مثارا للاستهزاء في مدرستها، نظرا لانتشار الشائعات بأن عائلتها هي من تسببت بنشر إنفلونزا الخنازير في المنطقة. وربما يكون غريزولد، قد نقل العدوى إلى ابن أخيه، وهو ما دفع والديه التحدث إليه. وقال غريزولد، في صوت ينم عن الإحباط من على عتبة بيته: «بحق الله، نحن لسنا عائلة ماري، التي نقلت التيفوئيد، لقد أخبرنا بأننا لسنا ناقلين للعدوى، لقد تجاوزنا اليوم السابع لذلك».
 
ولم يحدد السكرتير الصحافي للبيت الأبيض روبرت غيبس، غريزولد بالاسم، لكنه قال: إن المسؤولين طلبوا من العميل أن يتذكر إذا ما كان قد اقترب على بعد ستة أقدام من الرئيس خلال الرحلة أم لا. وقال غيبس: إن الإجابة كانت بالنفي. وقد أصدر ديفيد مارتن، طبيب أوباما خطابا إلى أكثر من 100 موظف وصحافي بالبيت الأبيض، يحذرهم فيه بأنهم معرضون للخطر لكنه عبر عن الثقة في أن الإصابات الأخرى غير محتملة. وقال غيبس: «كما قلت مرات عديدة، فإن الرئيس لم تبدو عليه أي أعراض ولا يرى الأطباء أي حاجة لإجراء اختبارات». إضافة إلى الحالات التي ظهرت في مقاطعة مونتغمري، التي تم الإعلان عنها أمس، كشفت السلطات عن احتمال إصابة شخص ثان في مقاطعة بالتيمور. وقد أرسلت الحالات الجديدة إلى مراكز السيطرة والوقاية من الأمراض في أتلانتا، من أجل المزيد من التأكيد. وكان مسؤولو مدرسة روكفيل، الذين تلقوا تحذيرا بمرض الطالب في الساعة السادسة والنصف من مساء الخميس، قرروا بعد التشاور مع مسؤولي مركز السيطرة على الأمراض ومسؤولي الصحة بالولاية إغلاق المدرسة، كنوع من الإجراء الاحترازي. وأضافوا أن الطالب كان موجودا في المدرسة آخر مرة في يوم الاثنين، لكنهم رفضوا الإدلاء بمزيد من المعلومات.
 
ويقول مسؤولون في البنك الدولي: إن موظف البنك، وهو أيضا من مقاطعة مونتغمري، سافر إلى المكسيك في رحلة عمل في الفترة من 13 إلى 18 أبريل (نيسان). وقد حصل على العلاج من قبل طبيبه، ولكن نظرا لأن رحلته تمت قبيل إعلان تفشي الوباء من قبل السلطات الصحية المكسيكية ومنظمة الصحة العالمية، فقد قضى في يوم 20 أبريل (نيسان) وقتا في مكتبه. وقد تعافى الرجل، لكن البنك الدولي طلب من الموظفين الذين كانوا على اتصال قريب منه العمل من المنزل لحين تلقي تعليمات مسؤولي وزارة الصحة بواشنطن دي سي.
 
وقد ظهرت حالات فيرجينيا في مناطق تشيسترفيلد ونورثرن نيك. وقال المسؤولون: إن رجلا وامرأة سافرا بصورة منفصلة إلى المكسيك أصيبا بالفيروس. وقد تم نقلهما إلى المستشفى وتعافيا. ولم ترد تقارير أخرى عن وجود حالات في واشنطن.
 
وأشار غريزولد أمس، إلى أن الأعراض بدأت بصورة بسيطة، فقد بدأت بسعال خفيف بعد عودته من رحلة المكسيك، التي عمل خلالها كجزء من حاشية الرئيس. وقال المسؤولون: إن غريزولد كان بصحبة أوباما وتشو، خلال عشاء عمل في المكسيك في 16 أبريل (نيسان)، وأنه عاد في 18 أبريل (نيسان) على الرحلة رقم 822 إلى مطار دوليس الدولي.* «واشنطن بوست»
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.