• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الدورة 66 لـ"لأمم المتحدة".. أوباما يتباكى على إسرائيل وآل ثاني وساركوزي يدعمان الدولة الفلسطينية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-09-21
1224
الدورة 66 لـ

  لفت أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني خلال افتتاح اجتماعات الدورة السنوية السادسة والستين للجمعية العامة للامم المتحدة مساء الأربعاء إلى أنه يأتي "من منطقة شعوبها تطالب بالاصلاح".

واضاف في خطابه امام الجمعية العامة "نحن التزمنا بتعزيز الحوار بين الثقافات" وقال: "إنكم تعلمون أنّ ظهور الربيع العربي بكل ما يمثله، واجه الجميع بمسؤوليات حتمت الاختيار ونحن كان لنا سياسة واضحة على قاعدة احترام العلاقات مع الدول، ولكن لا يمكن أن لا نسمع أصوات الشعوب الجريحة ضد قهر، وجربنا بكل وسيلة لدينا حتى لم يكن لدينا إلّا أن نقف إلى جانب الشعوب".

وأكد أنَّ "القضية الفلسطينية هي القضية الأساس بالمنطقة، واستمرار الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية في الضفة وهضبة الجولان ومزارع شبعا في جنوب لبنان".

وأشار إلى أنَّ "إسرائيل تفرض الوقائع على الأرض ببناء المستوطنات، واستمرت إسرائيل بانتهاك حقوق الانسان الفلسطين، وإحتلال أرضه"، مناشدًا "الجميع الموافقة على أن يستجيبوا لطلب فلسطين بالعضوية اسوة لهم ببقية الشعوب".

من جهته قال الرئيس الاميركي باراك اوباما في خطابه: "نسعى الى مستقبل يعيش فيه الفلسطينيون واميركا يهمها امن اسرائيل، لافتا الى ان اميركا ملتزمة تجاه اسرائيل التزاما عميقا، واسرائيل محاطة بجيران شنت عليها حروبا واحدة تلو الاخرى".

وأشار إلى ان "السلام لا يعني غياب الحروب بل يعتمد على العدالة والحرية والكرامة "، مشيرا إلى ان " قوات التحالف بدأت مرحلة جديدة في افغانستان وموجة الحروب في العالم بدأت بالتراجع، لافتا الى اننا "نقف امام مفترق تاريخي ومبدأ تيار الحرب بدأ ينحسر".

ولفت الى انه "قبل سنة كانت آمال الشعب التونسي تقمع والان يستعدون للانتخابات، والشعب الليبي ابدى شجاعة لا تنسى أمام من وصفهم بالجرذان"، مشددا على ان الدول تقف امام دفع عملية السلام وعلينا دعم الحكومة الليبية لاجل توفير الحرية لكل الليبيين".

واوضح اوباما انها كانت سنة رائعة نظام علي بن لادن ذهب والقذافي ومبارك، وشيء ما يحصل في عالمنا والفساد والطاغية لم يعد مقبولا ابدا، والسلام صعب ي والرفاهية تتحقق ببطء".

وفي الموضوع السوري، اشار اوباما الى ان الشعب السوري ابدى شجاعة "هل نقف مع الشعب السوري او مع من يصطادهم والامم المتحدة فرضت عقوبات على شخصيات سورية،ومن اجل السلام الاوان للامم المتحدة ان يفرض العقوبات على سوريا وان يقف مع الشعب السوري".

واشار الى "انه علينا التعاون معه وفي الامم المتحدة والمطلوب اكثر واميركا صديق مقرب للبحرين وسنواصل دعمنا لكتلة الوفاق للعمل بشكل سلمي للاصلاح".

وعن قضية فلسطين، والنزاع بين الاسرائيليين والاميركيين اشار اوباما الى ان الشعب الفلسطيني يستحق دولة خاصة به والسلام الحقيقي لا يمكن ان يتحقق الا بين الفلسطينيين والاسرائيليين انفسهم"، لافتا الى ان "هناك من يشعر بالاحباط لعدم تحقيق اي تقدم، متسائلا: "كيف نصل الى ذلك الهدف، وعلى الفلسطينيين والاسرائيليين العيش جنبا الى جنب في نهاية المطاف والسلام يعتمد على التنازلات بعد انتهاء اصواتنا".

وذكر ان السلام ليس فقط مجرد غياب الحروب بل هو توفير الفرص لتحقيق عيش ملائم ومكافحة الفقر والجهل والامراض، وعلينا ان نسعى الى عالم خال من الاسلحة النووية".

من جهته قال الرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي أن إقامة دولة فلسطينية هو الضمان المثل لأمن إسرائيل.

ووجه كلمة الى الشعب الفلسطيني مفادها: "فكروا بالام الاسرائيلية التي تعاني نفس الالم التي تشعره الام الفلسطينية" فيما قال للاسرائيليين :"استمعوا الى ما يطالب به الشباب العربي في ثوراته.. يقولون تعيش الحرية ولا يقولون تسقط اسرائيل".

وتابع :"ان الاوان لبناء السلام من اجل اطفال اسرائيل وفلسطين وسيكون مؤسف ان لا تستغل الجمعية العامة فرصة الصحوة العربية لحل مشكلة شعبين حكم عليهما ان يعيشا جنبا الى جنب 
لنطمأن اسرائيل ولنعطي الشعب الفلسطيني الامل"

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.