- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
شيخ الأزهر للأسد: ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون
جدد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، تأكيده على أهمية وقف المجازر التي يرتكبها النظام السوري بحق شعبه، واستند خلال استقباله وفدًا للمعارضة السورية اليوم إلى قول الله تعالى: "ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون"، مطالباً الرئيس السوري بشار الأسد بوقف آلة القتل الجماعي، "لأن الظلم لا قدم له ولا ساق".
وانتقد الطيب عدم تدخل الحكام العرب والمسلمين لرفع الظلم الواقع على الشعب السوري، مؤكداً أنه لا يجوز شرعاً السكوت على مجازر الأسد تجاه شعبه، مبشراً السوريين بأن هذا الظلم "إلى زوال".. واستنكر تأخر إدانات الدول الغربية، متسائلاً عما إذا كان هذا التأخر سببه "أن سوريا ليست من الدول النفطية" التي تعود عليهم بالنفع.. وقائلاً: "الدم السوري ليس أقل كرامة من الدم الليبي". وقال الإمام الأكبر خلال استقباله وفد المعارضة السورية، إن العلاقات بين مصر وسوريا على مستوى الشعبين، علاقة تاريخية، مؤكداً أن موقف الأزهر من العنف والطائفية واضح ومعروف، وأن المجازر الدائرة في سوريا لا يمكن تبريرها. وضم وفد المعارضة السورية الذي التقى الطيب ممثلين عن الطوائف العلوية والدروز والإخوان المسلمين، إضافة إلى مسيحيين.. وقال الإمام الأكبر إن الأزهر يمثل ضمير العالم ولا يستطيع أن يسكت عما يحدث في سوريا منذ بدء انتفاضة الشعب السوري.. وتابع: "موقفنا واضح من إدانة آلة القتل التي يقوم بها الجيش السوري وأصدر أكثر من بيان عن الحالة السورية إلا أن المؤسسة الدينية المساندة للنظام في سوريا لم يعجبها ذلك، وقامت بتوجيه اللوم والعتاب للأزهر". من جانبه قال مأمون الحمصي، رئيس الوفد السوري، إنه طالب الطيب بالتدخل وإقناع المجلس العسكري فيمصر بالضغط على نظام بشار الأسد لوقف العنف، مؤكدا أن الإمام الأكبر وعد ببذل كل ما في وسعه لحل الأزمة.
