• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

قوات الأسد تقتل شابة سورية وتقطع رأسها وذراعيها

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-09-23
1383
قوات الأسد تقتل شابة سورية وتقطع رأسها وذراعيها

  عثرت أسرة شابة سورية على ابنتهم مقتولة وممثل بجثتها بقطع رأسها وذراعيها وسلخ جلدها بعد أن كانت محتجزة لدى الأمن السوري منذ ما يقرب شهرين.

وقالت منظمة العفو الدولية الجمعة إن قوات الأمن السورية قتلت "زينب الحسيني" (18 عاماً) ومثلت بجثتها، بعد اختطافها في تموز الماضي للضغط على أخيها الناشط لتسليم نفسه.

وأضافت المنظمة أن هذه الحالة تعد الأولى من نوعها، قتل فتاة خلال الاحتجاز، والأكثر إثارة للقلق.

وأفادت المنظمة أن شقيق زينب، محمد الحسيني، قتل أيضاً على يد القوات السورية.

وتوفي الاثنان ليرتفع عدد من تلقت منظمة العفو الدولية تقارير بوفاتهم أثناء الاحتجاز الى 103 حالات منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في سوريا في مارس آذار هذا العام ضد حكم الرئيس بشار الأسد .

وقال فيليب لوثر نائب مدير منظمة العفو الدولية للشرق الأوسط وشمال افريقيا في بيان "اذا تأكد أن زينب كانت قيد الاحتجاز حين توفيت فإن هذه ستكون احدى اكثر حالات الوفاة خلال الاحتجاز التيشهدناها حتى الآن إثارة للقلق .

وأضاف لوثر أن المنظمة سجلت 15 حالة وفاة جديدة اثناء الاحتجاز منذ اواخر اغسطس آب وتحمل الجثث آثار ضرب واعيرة نارية وطعن لكن حالة زينب "صادمة على نحو خاص ".
وكان محمد (27 عاما) ينظم احتجاجات في حمص والتي كانت مركزا للمظاهرات المطالبة بالإصلاح السياسي .

واستدعت قوات الأمن والدة محمد هذا الشهر لاستلام جثته من مستشفى عسكري بعد ثلاثة ايام من اعتقاله .

وظهرت على جثته آثار تعذيب منها كدمات على ظهره وحروق بالسجائر وقالت المنظمة إنه أصيب بالرصاص في ذراعه اليمنى وساقه اليمنى وبثلاثة أعيرة نارية في الصدر .

وعثرت والدته بالصدفة على جثة زينب الممثل بها في نفس المستشفى .

وقالت منظمة العفو الدولية إن لديها تقارير تفيد بأن الأم أجبرت على توقيع وثيقة تقول إن عصابة مسلحة خطفت محمد وزينب وقتلتهما .

وقال لوثر "لا توجد مؤشرات على توقف التعذيب والقتل في سوريا ."

وقالت الأمم المتحدة إن 2700 شخص قتلوا في الاضطرابات بينما تقول السلطات إن 700 من رجال الشرطة والجيش قتلوا على أيدي إرهابيين ومتمردين .

و وعد الأسد بإجراء إصلاحات وعدل بعض القوانين لكن المعارضة قالت إنها لم تحدث فرقا .

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.