الوحدات يسعى للتعزيز عبر موهان الهندي والفيصلي لانعاش الامل مع المحرق

 ويتطلع الفيصلي الى تحقيق الفوز لاحياء آماله التي تضاءلت في المنافسة على بطاقة التأهل من جديد حيث يسعى عند الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم الى تحقيق الفوز على المحرق البحيرني الذي يمني النفس هو الاخر في البقاء ضمن دائرة المنافسة بعد ان ضاقت الدائرة على الثنائي ديمبو الهندي والمجد السوري..

 

الوحدات* موهان - القويسمة

 

لعل اكثر ما يخشاه الجهاز الفني للوحدات في لقاء اليوم هو الثقة المفرطة التي بات نجوم الفريق يتمتعون بها بعد ان حصدوا الالقاب المحلية كافة وهذا ما عبر عنه المدير الفني للفريق اكرم جسام الذي ابدى خلال حديثه ل¯ العرب اليوم خشيته من ان تنعكس الثقة المفرطة للاعبيه عليهم سلبا في المباراة لا سيما وان لاعبي الفريق جميعا يدركون افضليتهم الفنية والبدنية على الفريق الهندي الذي سبق وان خسر امام الفريق الرديف للوحدات في لقاء الذهاب.

 

خشية الجهاز الفني للوحدات تبدو في مكانها خصوصا ان الاخضر غاب عن اللقاءات الرسمية من اكثر من اسبوعين مما يفقد الفريق ميزة خوض اللقاءات التنافسية القوية وهذا ما حاول سلمان ورفاقه التغلب عليه في التدريبات الاخيرة للفريق حيث تم التركيز على اعداد اللاعبين نفسيا اكثر من النواحي الاخرى.

 

عمليا تبدو صفوف الوحدات الذي انتهت استعداداته مساء امس بتدريب خفيف على ستاد الملك عبد الله هي الاكثر انسجاما وصلابة في مواجهة الضيف الهندي الذي يعد منطقيا الطرف الاضعف في الحلقة للمجموعة بكاملها, حتى وان افتقد الوحدات كما اشيع مؤخرا لجهود الثنائي الخطر محمود شلباية وعامر ذيب للاصابة فان الافضلية تصب لصالح الاخضر الذي يمتلك حشدا من اللاعبين الاساسيين والاحتياط اصحاب الكفاءة العالية.

 

المدرب جمال محموداكد في حديثه ل¯ العرب اليوم ان الوحدات انهى استعداداته بمعنويات عالية, ولدى اللاعبين الارادة والتصميم لمواصلة عروضهم القوية في المنافسات الآسيوية وصولا الى الانتقال الى الدور الثاني وتعزيز فرص المنافسة على اللقب الاسيوي..

 

واضاف محمود : الوحدات سيظهر اليوم بحلة هجومية مبينا ان لدى الفريق العديد من الاوراق الفنية التي تساعد الجهاز الفني على وضع قراءته وتكتيكه للقاء, وتحديد طريقة اللعب والتشكيلة في ظل رؤية واضحة لإمكانات الفريق الهندي حسب معطيات لقاء الذهاب, ومتابعة مبارياته امام فرق المجموعة الاخرى حيث سيعتمد الوحدات على مراكز القوى لديه التي تكمن في معظمها في منطقة المناورة في ظل وجود رأفت علي وحسن عبد الفتاح وعامر ذيب اضافة الى محمد جمال وعيسى السباح الذين يمتلكون مفاتيح اللعب الهجومية والمتنوعة القادرة على تحقيق الهدف المنشود بعيدا عن حدوث اية مفاجآت.

 

الفريق الهندي من جانبه يدرك انه سيواجه فريقا تعود الانتصارات في الفترة الاخيرة وسيعمل مدربه على تحصين المواقع الدفاعية مع الاعتماد على الكرات المرتدة عل احداها تخدمه وتصيب شباك عامر شفيع.

 

الفيصلي* المحرق البحريني- ستاد عمان

 

لا شك ان مواجهة الفيصلي لضيفه المحرق تختلف جملة وتفصيلا عن تلك التي سبق وان جمعت الفريقين في البحرين وانتهت الى التعادل السلبي فالوضع الذي يعيشه الفريقان يشير انه لم يعد بمقدورهما اهدار اي نقطة من لقاء اليوم فالفيصلي في امس الحاجة الى نقاط المباراة الثلاث ليعزز رصيده البالغ نقطة واحدة لانعاش اماله بالمنافسة على احدى بطاقتي التأهل فيما المحرق البالغ رصيده 6 نقاط مطالب هو الاخر بحصد نقاط المباراة بالكامل اذا ما اراد مواصلة مشواره في الدفاع عن اللقب الذي يحمله.

 

الاوراق تبدو مكشوفة للطرفين فلقاء الذهاب ما زال في ذاكرة اللاعبين والجهاز الفني ورغم ان الكابتن زياد ابو شنب سيقود اللقاء عوضا عن نزار محروس المدرب السابق للفريق الا ان اسلوب لعب الفريق لن يتغير على اعتبار ان المدير الفني الجديد ثائر جسام لم يتسلم مهمته رسميا مع الازرق ما يعني ان ابو شنب سيقود الفريق من المنظار الذي عمل عليه محروس في الفترة الماضية.

 

الفيصلي اخذ قسطا وافرا من الراحة بعد ان انهى مشوار المنافسة على الالقاب المحلية مبكرا مما سمح له الاستعداد بصورة طيبة جعلت الجهاز الفني يركز على ترميم الصفوف واعداد اللاعبين من الناحية النفسية لاستئناف مشوار التصفيات بمعنويات عالية.

 

اعتماد الفيصلي في لقاء اليوم سينصب على اللاعبين المخضرمين وفي مقدمتهم المدافع الخبير حاتم عقل ومن خلفه الحارس الامين لؤي العمايرة امتدادا لخط الوسط الذي يقوده مؤيد ابو كشك الذي سيلعب دورا رئيسيا في قيادة العاب الفريق الى جانب المخضرم مؤيد سليم الذي سيمارس هوايته في اطلاق القذائف من خارج منطقة الجزاء لاصطياد الشباك.

 

بدوره يدخل المحرق المباراة بطموح كبير على تحقيق الفوز من دون ان يغفل طموحات الفيصلي المشروعة بذلك ونجوم الفريق يدركون تماما ان الفيصلي سيظهر بصورة مختلفة عن تلك التي ظهروا عليها في البحرين مستغلين افضلية اللعب على ارضهم وبين جماهيرهم.