• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

مفاجأة من العيار الثقيل.. ديك تشيني متورط في اغتيال الحريري

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-05-04
1746
مفاجأة من العيار الثقيل.. ديك تشيني متورط في اغتيال الحريري

فجر صحفي أمريكي مفاجأة من العيار الثقيل بكشفه أن نائب الأمريكي السابق ديك تشيني، وراء مقتل كل من رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري وقائد قوات الكتائب السابق إيلي حبيقة.

 وقال الصحفي الأميركي واين مادسن في مقابلة مع تلفزيون روسيا اليوم، تلفزيونية مستنداً على محاضرة سيمور هيرش، الصحفي الأمريكي المعروف بمجلة "نيويوركر" ألقاها الأسبوع الماضي: إن "تشيني أدار نشاط خلية إرهابية كانت مهمتها الأساسية اغتيال شخصيات في أفغانستان ولبنان".
 
وأكد مادسن أنه "مصادره الخاصة في وكالة الاستخبارات الأميركية الـCIA أكدت أن الهدفين المعلنين كانا إيلي حبيقة قائد الكتائب والرئيس رفيق الحريري وذلك بالتنسيق والتعاون مع مكتب رئيس وزراء إسرائيل الأسبق أرييل شارون.
 
واغتيل حبيقة في بيروت عام 2002 عن طريق سيارة مفخخة حيث يرجح أن يكون سبب اغتياله إخفاء الحقائق التي كان بصدد كشفها ضد شارون بشأن الدور الذي لعبه في مذبحة صبرا وشاتيلا عام 1982.
 
واغتيل الحريري في فبراير/ شباط عام 2005 حيث حملت دول عدة وعلى رأسها الولايات المتحدة سورية مسؤولية وقوع هذه الجريمة، فيما تنفي دمشق اتهامات تورطها باغتيال الحريري, كما تعتبر أن المحكمة الدولية التي تم إنشاؤها في هذه القضية لا تخص سورية.
 
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قال مؤخرا إن الكشف عن هوية قتلة رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري مفيد جدا ليس فقط لسورية بل من اجل لبنان أيضا.
 
وأفرجت المحكمة الدولية مؤخرا عن الضباط الأربعة الموقوفين بقضية اغتيال الحريري الأربعة وجاء الإفراج وفقا للمادة 63 من قانون المحكمة التي تنص على انه لا يمكن للشخص أن يعتقل كمتهم إلا لفترة محدودة من الزمن وخلال هذه الفترة لابد من توجيه التهمة إليه.
 
كانت أصوات الأمريكيين تعالت مؤخرا للمطالبة بفتح تحقيقات مع ديك تشيني ومسؤولين في إدارة جورج بوش السابقة، وذلك في أعقاب الكشف عن تكليف وحدة "كوماندوز" سرية معروفة باسم جناح الاغتيالات، كانت تتعامل مباشرة مع مكتب تشيني، تنفيذ اغتيالات ضد أشخاص حول العالم لتورطهم أو الاشتباه في تورطهم في معاداة الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي كشف عنه هيرش.
 
وقال هيرش لـ "سي ان ان" ، إن هذه الوحدة المكونة من "كوماندوز" تابعة لقوات "دلتا" ووحدات "الضفادع البشرية" وغيرها كانت تقوم بعملها من دون المرور حتى على وزير الدفاع ، وبمعزل عن الكونجرس، ومن خلال مكتب تشيني فقط، حيث كانت تعرض عليه قوائم بأسماء المشتبه فيهم، ثم تغادر للقيام بهذه العمليات المحرمة قانوناً حتى في حالة الحرب في الولايات المتحدة.
 
وقال هيرش، إن إدارة بوش خولت الوحدة السرية، وتدعى "قيادة العمليات المشتركة الخاصة" تحت إشراف تشيني المباشر، تفويضاً مباشراً لتصفية أفراد استناداً على معلومات استخباراتية أمريكية.
 
وأضاف: " الفكرة هي أن تتحرك الفرقة دون قيود تقديم تقارير للكونجرس، الذي علم القليل عن هذه المجموعة، ودون جلسات استماع، حتى السرية منها، تتجول بتفويض من الرئيس للتوجه لدولة دون إعلام رئيس جهاز الاستخبارات الأمريكية (CIA) أو السفير."
 
وتابع: إدارة بوش فوضت قوات في مواقع الحدث استناداً على معلومات استخباراتية اعتقدوا أنها سليمة، ويمكني القول بإن هذا لم يكن واقع الحال دائماً.. فبعضها اتخذ بُعداً دموياً للغاية، أحياناً".
 
وحول عمل تلك الوحدة، قال هيرش: "كانت تذهب إلى دول وتقتفى أثر من هم على اللائحة وتغتالهم وتغادر.. هذا ما كان يحدث وباسمنا جميعاً.
 
وأضاف أن لديه علماً بأن عمليات الاغتيالات كانت تتم خلالها مكافأة من يقوم بإنجاز عدد أكبر منها، وهي العمليات غير القانونية التي كانت تتم بناء على ترخيص مباشر من مكتب ديك تشيني، الذي ترك وراءه بشكل ما أشخاصاً تابعين له في مختلف إدارات أوباما الجديدة، بما فيها البيت الأبيض نفسه، وهم بالتأكيد يطلعون تشيني أولاً بأول على ما ي جري هناك.
 
وكان النائب دينيس كوسينيتش قد أعاد مجدداً المطالبة بالتحقيق في الأمر من دون انتظار صدور كتاب هيرش الجديد، في الوقت الذي طالب معلقون في واشنطن بمحاكمة تشيني الذي أصدر منفرداً أوامر بالاغتيال وبالقتل، وكذلك تقديم كل مسؤولي إدارة بوش المتورطين في جرائم مشابهة ومخالفة القانون وعدم انتظار تصاعد المطالبات حول العالم، بما في ذلك محاكمات إسبانيا، والتي وجهت خلالها اتهامات لمسؤولين أمريكيين متورطين في أعمال تعذيب.
 
ولد ريتشارد بروس تشيني المعروف بديك تشيني في 30 يناير 1941 . بدايته السياسية كانت سنة 1978 عندما أنتخب كعضو في مجلس النواب الأمريكي عن ولاية وايمنغ واستمر في منصبه إلى سنة 1989. وشغل بين مارس 1989 ويناير 1993 منصب وزير الدفاع في عهد جورج بوش الأب.
 
وعمل بين سنة 1995 و2000 كرئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لشركة هاليبرتون للخدمات النفطية. وعين نائبا لبوش الابن من 20 يناير 2001 إلى 20 يناير 2009
 
حاول هذا المجرم جاهدا أن ينحر بلاده في حرب تحرير الكويت, بمتابعة قواته لاحتلال العراق وإسقاط النظام باعتباره وزيرا للدفاع, فسارع كولن باول باعتباره رئيسا للأركان ليضغط على الرئيس جورج بوش لإيقاف الحرب بعد أن ابلغه الجنرال شوارزكوف بأن تحرير الكويت تم, والهدف من الحرب تحقق.
 
وزج ببلاده في الصومال, فأسرع أيضا كولن باول ليفسد مسعاه و يبدأ باول بسحب القوات.
 
ولكن تشيني بعد أن تبوأ منصب نائب بوش الابن , خدع باول وغرر به وهو زيرا للخارجية, وزجه مع بلاده وقواتها في نفس الورطة.
 
وحين تم الغزو والاحتلال للعراق, أنتبه باول بأن بلاده سقطت في المستنقع الذي كان لا يريدها أن تسقط فيه. وشعر بالندم حين وقع في الفخ الذي نصبه له ديك تشيني وجورج بوش ورايس وولفوتيز وبيرل, فأسرع بالاستقالة، وهو يردد باستمرار, وعلى الملأ بأن بوش وتشيني خدعوه وضللوه وكذبوا عليه, وأيد ذلك جورج تينيت في مذكراته.
 
ورغم أن تشيني يضع مصالح إسرائيل فوق مصالح وأمن بلاده, إلإ أن الإسرائيليين والصهاينة باتوا ناقمين عليه، كما أن العرب والمسلمين باتوا يعتبرونه أحد الشياطين لأنه أراد أن تكون الحرب على الإرهاب حربا صليبية.
 
ومن غير المستبعد أو المستغرب أن يكون هو من شجع البعض على الإساءة للرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام, ومن أشار لبعض صقوره بطرح موضوع تدمير الكعبة المشرفة بالقنابل النووية, وهو من سمح لجنوده في حرب الخليج الثانية والثالثة على أن يكتبوا على الذخائر والصواريخ العبارات المسيئة للقرآن وللنبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام, وللمسلمين، ثم طلب من إسرائيل ممارسة هذا النهج في حروبها على الفلسطينيين واللبنانيين.
 
واتهم هذا المجرم بأنه مهندس عمليات التدمير والقتل والاختطاف والتعذيب والاغتصاب واللواط , وحتى استخدام الإرهاب والكلاب في تعذيب المساجين. ومهندس عمليات الإعدام بحق العرب والمسلمين,وبناء سجن جوانتاناموا والسجون السرية والطائرة. وإرسال المفخخات لتفجر في الأسواق العراقية بهدف إشعال نيران الفتن الطائفية.
 
وهو من أمر بتدنيس المصحف الكريم. وبسبب أكاذيبه وهذه الأفعال الإجرامية والإرهابية القبيحة, بات ممقوتا من كافة الشعوب,وحتى الغالبية العظمى من الشعب الأمريكي, ويعيش الآن في رعب لأنه يشعر أن حسابه قد اقترب.
 
ويعتبر تشيني أن النفط في كل مكان ملك لبلاده ولإسرائيل, وليس ملكا لأصحاب الأرض. وعلى ذلك قرر أن يدفع ببلاده للسيطرة عليه, لتعيده لحظيرتها, من خلال الغزو والحروب العبثية. ومن ثم تحقيق مشروع الشرق الأوسط الجديد.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

ابن الاردن الهاشمي الابي11-05-2009

منذ الازل كان هذا الحقير ينتظر الفرصة المناسبة لهذه الاعمال ومع الاسف هناك حقراءمن العرب ساعدوه على ما عمل واولهم كان صدام حسين وليس اخرهم نرجو الله القدير ان يبعث له خنزيرا حتى ينام بمرض كمرض الحقير الاخر شارون وزمرته مثل النتن اهو
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.