• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

لجنة التحقيق في تسرب أسئلة البورد الطبي توصى بإحالة متورطين إلى القضاء

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-10-15
2052
لجنة التحقيق في تسرب أسئلة البورد الطبي توصى بإحالة متورطين إلى القضاء

 أكدت مصادر في وزارة الصحة أن لجنة التحقيق التي شكلها وزير الصحة للنظر في "شبهة" تسريب أسئلة امتحان البورد الطبي الأردني أوصت بإحالة متورطين في القضية إلى القضاء، كما أوصت بنقل عدد من الموظفين العاملين في المجلس نقلا تأديبيا إلى مواقع أخرى.

 

وانتهت لجنة التحقيق من أعمالها مع نهاية الأسبوع الماضي، ورفعت تقريرها إلى الوزير الوريكات مرفقا بها توصياتها.

 

وشملت المخالفات التي انتهت إليها اللجنة استخدام سيارات المجلس بدون موافقة مسبقة، وعدم الالتزام بالدوام الرسمي، وصرف مكافآت مالية لموظفين بدون سبب يستدعي صرفها.

 

وكان وزير الصحة الدكتور عبداللطيف وريكات شكل الشهر الماضي، لجنة تحقيق في شبهة تسريب أسئلة امتحان البورد الطبي الأردني، والنظر بمخالفات تتعلق بالمجلس الطبي الأردني، برئاسة مدير الإدارة السابق في الوزارة مدير التأمين الصحي حاليا الدكتور خالد أبو هديب.

 

وكان أحد موظفي المجلس اكتشف قيام مدير أحد الأقسام بتسريب أسئلة البورد الأردني لدورة شباط الماضي، وكشف الوزير أنه حال معرفته بتسرب الأسئلة، دعا إلى اجتماع للمجلس الطبي الأعلى، وتم تغيير أسئلة الامتحان الذي عقد لاحقا، فضلا عن البدء بالتحقيقات اللازمة بالموضوع".

 

ويبلغ عدد الأطباء المتقدمين لدورة أيلول الماضية، التي انتهت أعمالها 900 طبيب وطبيبة.

 

يشار إلى أن شهادة الاختصاص (البورد) تعد أعلى شهادة مهنية في المملكة، علما بأن هناك عددا كبيرا من المتقدمين العرب، الذين يشكلون نحو ثلثي عدد المتقدمين، في حين تجرى امتحانات البورد في حقول طب الأطفال، والباطني، والجراحة العامة، والنسائية والتوليد.

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

وأحر قلباة20-10-2011

....اللة ينتقم منكوا يا لصوص ودمت يا وطني......يا عيب على هيك رجال ساقطين ومخربين اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.