عشرات الجرحى الليبيين يصلون الاردن «17» منهم في العناية الحثيثة

 قال رئيس لجنة استقبال المرضى وتنسيق العلاج في المجلس الانتقالي الليبي الدكتور فاضل طاهر في اتصال هاتفي مع "سرايا" أن منظمة الأمير جمال النعيمي الخيرية الدولية قامت بنقل (166) جريح ليبي خلال اليومين الماضيين إلى الاردن لتلقي العلاج اللازم.

وأشار طاهر إلى ان المصابين تم نقلهم على متن طائرتين، حيث وصل(103) جريح فجر يوم الخميس في تمام الساعة الواحدة فجراً، و (63) جريح مساء أمس في تمام الساعة العاشرة والنصف، والذين تم نقلهم من جمهورية تونس وذلك بسبب عدم وجود امكانية لاستيعاب اعداد كبيرة هناك.

واكد طاهر أن الجراحى جاءت اصابتهم نتيجة القصف العشوائي للكتائب ضد الثوار، مشيراً إلى ان اولئك الجراحى منهم من تصاوب وهو واقف امام منزله، ومنهم من اصيب اثناء تسوقه لاحتيجاته المعيشية.

وحول التفاصيل الخاصة بحالات الجرحى قال طاهر "لسرايا" هنالك (17) حالة في العناية الحثيثة، (4) حالات شلل دماغي، (6) حالات شلل نصفي، اصابتان في العمود الفقري، واصابة حرق وصلت إلى اكثر من 60% نتيجة اصابته بصاروخ حراري، وهنالك حالتين بحاجة إلى بتر للساق، أما بقية الحالات فتعاني من كسور في الاطراف والحوض.

وبين الطاهر أنه تم توزيع الجرحى على سبعة مستشفيات على النحو التالي:

المستشفى الاسلامي: 30 ذكور، 3 اناث، وطفلين.

مستشفى الحمايدة: 18 ذكور، ا إناث، اثنين منهم في العناية الحثيثة.

مستشفى الاستقلال: 14 ذكور اثنين منهم في العناية الحثيثة.

مستشفى ماركا الاسلامي: 21 ذكور ثلاث منهم في العناية الحثيثة.

مستشفى المواساة: 29 ذكور، 2 اناث، وخمسة منهم في العناية الحثيثة

مستشفى الحياة: 10 ذكور احدهم في العناية الحثيثة.

مستشفى التخصصي: 6 ذكور

واشاد طاهر في التجهيزات الطبية والكوادر الطبية الاردنية، مؤكداً أن كافة الجراحى الليبيين تم توفير العناية الطبية اللازمة لهم.

يشار إلى انه سيتم عقد مؤتمر صحفي حول الجرحى الليبيين مساء اليوم في المستشفى الاسلامي في تمام الساعة 5:30.

يذكر أن منظمة صاحب السمو الامير جمال النعيمي الخيرية الدولية بدأت عملها في عام 2009 عندما وقع ملك بلجيكا  البيرت الثاني من خلال مرسوم ملكي لصدق أهدافها وغايتها المستقبلية، التي تسعى إلى بث الروح والاطمئنان في الكثير من حياة الشعوب التي تعيش حالات الفقر والجوع، في مختلف البلاد العربية وأفريقيا فكانت تلك المنظمة بداية لتحقيق هذا العمل الذي يتطلب تكاتف عربي ودولي للقضاء على هذه الحالة، ورعاية الأطفال الأيتام الذين شردوا وعاشوا أوقات صعبة جراء الحروب والكوارث، كأطفال العراق وفلسطين.