• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

كونليزا رايس تروي قصة حب الرئيس معمر القاذفي لها ومصارحتها بذلك

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-10-21
1776
كونليزا رايس تروي قصة حب الرئيس معمر القاذفي لها ومصارحتها بذلك

 

تروي وزيرة الخارجية الاميركية السابقة كوندوليزا رايس في مقاطع من مذكراتها نشرت الخميس بمناسبة مقتل العقيد معمر القذافي، انها كانت موضع \"اعجاب غريب\" من جانب الزعيم الليبي السابق.

      وفي كتابها \"لا شرف اكبر\" (نو هاير اونور) الذي سيصدر في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر في الولايات المتحدة، تتحدث وزيرة خارجية ادارة الرئيس السابق جورج بوش عن الاستقبال الذي خصصه لها العقيد في مقر اقامته في طرابلس في ايلول/سبتمبر 2008.

      وكتبت الوزيرة الاميركية الافريقية الاصل ان \"القذافي عبر عن اعجاب غريب لي وسأل زواره +لماذا لا تزورني الاميرة الافريقية؟+\".

      واوضحت انه تم ابلاغها قبل اللقاء بان السلوك \"الغريب\" لقائد الثورة الليبية يمكن ان يصدمها، لكن جاء ما يبرر مخاوفها بسرعة.

      وكتبت \"فجأة توقف عن الحديث واخذ يميل برأسه الى الامام والوراء ثم قال بصوت جهوري +قولي للرئيس بوش ان يكف عن الحديث عن حل بدولتين اسرائيل وفلسطين. يجب اقامة دولة واحدة هي اسراطين\".

      واضافت ان \"ما قلته بعد ذلك لم يرق له. ففي لحظة غضب طرد مترجمين اثنين. وقلت لنفسي كل شيء على ما يرام.. هذا هو القذافي\".

      وبعد ذلك دعا القذافي رايس الى العشاء في مطبخه الخاص وقدم لها البوم صور لها مع قادة العالم، وذلك على وقع معزوفة موسيقية هي مقطوعة تحمل اسم \"وردة سوداء في البيت الابيض\"، وضعها من اجلها ملحن ليبي.

      وتقول \"كوندي\" في مذكراتها كما لو انها تحاول طمأنة قرائها \"انه امر غريب لكنه ليس سيئا\".

      وكانت الولايات المتحدة ساعدت حينذاك طرابلس على العودة الى الاسرة الدولية بعد موافقة ليبيا على التخلص من اسلحة الدمار الشامل التي تملكها.

      وكتبت رايس \"خرجت من هذه الزيارة بعدما ادركت الى اي حد يعيش القذافي في عالمه الخاص\". واضافت \"تساءلت هل يدرك فعلا ما يحدث حوله وكنت سعيدة جدا لاننا جردناه من اسلحة الدمار الشامل\".

      وتابعت \"هناك، ما كان ليتردد في ملجئه المحصن من استخدامها في نهاية المطاف\".

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

عليوه21-10-2011

اعترفت وانتو المثل بقول ما بتعرفو خير القذافي غير تا جربو غيره يا ترى مين غيره =========عارفين
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.