- المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
- يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
- رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
- نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577
القاهرة والمنامة تنفيان زيارة ملك البحرين لمبارك
نفت مصادر مصرية وبحرينية تقريراً صحافياً مصرياً حول زيارة ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة بزيارة الرئيس السابق حسني مبارك، في حجزه بالمركز الطبي العالمي التابع للقوات المسلحة المصرية.
ونفى سفير البحرين بالقاهرة، راشد آل خليفة، الجمعة، صحة الأنباء التي ترددت عن لقاء عاهل البحرين الملك حمد عيسى مع الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، فى محبسه بالمركز الطبي العالمي، على هامش زيارته للقاهرة.
ونقلت فضائية "العربية" عنه تأكيداً أن الملك حمد بن عيسى لم يلتق مبارك من قريب أو بعيد منذ تنحية عن الحكم في 11 شباط الماضي.
وكانت يومية "روز اليوسف" المصرية كتبت ان ملك البحرين زار الأربعاء الماضي مبارك، في جناحه المحبوس فيه في "المركز الطبي العالمي".
وأوضحت أن "الزيارة المنفردة والأولى من نوعها استغرقت نصف الساعة، أجهش خلالها مبارك بالبكاء أثناء احتضانه عاهل البحرين".
وطبقاً لـ "روزاليوسف"، فقد "فوجئ العاملون في المركز الطبي العالمي بحركة غير عادية، وانتشار لقوات الأمن، حتى وصل عدد من سيارات المراسم ونزل من إحداها ملك البحرين، بعد حصوله على تصريح رسمي بزيارة مبارك، في الجناح المحبوس فيه احتياطياً، عقب نقله إليه في الثالث من أغسطس الماضي".
وتوقعت الصحيفة "أن تتكرر هذه الزيارات بعدد من الأمراء الخليجيين لمبارك بعد فتح ملك البحرين الباب لهذه الزيارات". وأضافت: "المثير أن ملك البحرين أثناء وجوده في المركز الطبي العالمي، طلب بإجراء فحوصات طبية خاصة، بعد انتهاء زيارته للرئيس السابق".
وذكرت "روز اليوسف" أن "الشيخ حمد قدم تبرعات مالية، بما في ذلك المشاركة في تكاليف علاج مبارك، وعرض استعداده لاستقدام الطبيب الألماني الخاص بمبارك للإقامة شبه الدائمة في مصر على نفقته الخاصة، ووعد أسرة مبارك بتكرار زياراته للرئيس السابق، كما كلف سفير البحرين في القاهرة بمتابعة حال مبارك الصحية أولاً بأول".
وفي الإطار نفسه كتبت "روز اليوسف": "قام عدد من مندوبي السفارتين الأميركية والبريطانية بزيارة الرئيس السابق في المركز الطبي العالمي".
ومن المقرر أن يزور وفد دولي من منظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة مبارك قريبا، "لمعاينة حالته الصحية والاستماع له، باعتباره محبوساً احتياطياً وليس بصفته رئيساً سابقاً"، حسب "روز اليوسف".
