اكد الرئيس السوري بشار الأسد أن بلاده "لن ترضخ" في وجه أي تدخل عسكري دولي لوضع حد للقمع الذي تتعرض له المعارضة.
وقال في مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية في عددها الصادر الاحد انه على استعداده كامل للقتال والموت اذا اضطر الى مواجهة قوى اجنبية.
واشار الى انه يشعر بالحزن على كل قطرة دم اهرقت في بلاده، لكن على نظامه ان يفرض احترام القانون في مواجهة العصابات المسلحة.
وقال "دوري كرئيس يكمن في العمل، وليس في الخطابات أو الحزن. دوري التفكير في القرارات التي علي اتخاذها لتفادي مزيد من اهراق الدم".
واضاف الأسد "الحل الوحيد يكمن في البحث عن المسلحين وملاحقة العصابات المسلحة ومنع دخول الاسلحة والذخائر من دول مجاورة ومنع التخريب وفرض احترام القانون والنظام".
وتابع الرئيس السوري ان "النزاع سيستمر والضغط لتركيع سوريا سيستمر"، مشددا على ان "سوريا لن ترضخ".
واتهم الجامعة العربية بايجاد ذريعة لتدخل عسكري غربي، مكررا أن هذا الامر سيحدث "زلزالا" في المنطقة.
واضاف الأسد ان "تدخلا عسكريا سيزعزع استقرار المنطقة برمتها وسيطاول كل الدول".
واعتبر الاسد ان هذه المهلة لبلاده تهدف الى "الاظهار ان ثمة مشكلة بين العرب" والى "توفير ذريعة للدول الغربية للقيام بتدخل عسكري ضد سوريا".