اعتصام في الزرقاء الخاصة احتجاجا على ’ سياسة القمع’

  اعتصم مئات الطلاب صباح الاثنين أمام رئاسة جامعة الزرقاء الخاصة احتجاجا على ما أسموه استمرار "سياسة القمع والتهديد بحق الطلاب الناشطين المدافعين عن حقوق الطلبة".

وقال المعتصمون إن سياسية التهديد مستمرة في ظل تغيّب مجلس اتحاد طلبة الجامعة منذ أشهر.

ويجتمع عميد شؤون الطلبة في الجامعة في الاثناء مع طلاب هددوا بالفصل على خلفية نشاطهم الطلابي.

كما وانتقد المعتصمون الخدمات الجامعية المقدمة لهم إلى جانب ارتفاع أسعار المطاعم داخل الحرم الجامعي بشكل أنهك جيوبهم .

وكانت كتلة الاتحاد الطلابي في جامعة الزرقاء الأهلية، جددت رفضها لكافة الممارسات القمعية التي نقوم بها إدارة الجامعة، في ظل تغيب مجلس الطلبة.

وقالت الكتلة في بيان لها إن "مسلسل القمع والظلم في جامعتنا والتي أصبح فيها الطلبة المطالبين لحقوقهم المشروعة أعداء لإدارة الجامعة، لا يزال مستمرا حتى اليوم".

وأوضح البيان، إن إدارة الجامعة هددت على لسان إداري رفيع المستوى بضرب الطلاب ببعضهم وفصل الطرفين وتلفيق التهم بحيث يضمن للجامعة الحق في فصل الطلاب المطالبين بحقوق الطلاب.

وأشار البيان إلى أن القهوة العربية والحلوى التي قام بعض الطلبة بتوزيعها في احد ساحات الجامعة تهنئة بعيد الأضحى المبارك لم تسلم من المنع والقمع، حيث لا تزال عمادة شؤون الطلبة مصادرة لحافظات القهوة الى الآن وقامت بتحويل الطلبة الذين قاموا بتوزيع الحلوى الى لجان تحقيق وقامت بالتحقيق معهم بطريقة لا تليق بطلبة الجامعة هادفة الى أهانتهم والمس بكرامتهم والضغط عليهم ، بل أصبح الطلبة عند إدارة الجامعة من الماضي فلا مانع من امتهان كرامتهم وسلب حرياتهم ما دام مجلس الطلبة في غياهب اللاوجود.

وأضاف البيان "لقد وصلت إدارة الجامعة في ظلمها حتى طال ظلمها أعضاء هيئة التدريس في الجامعة فقد تم فصل عميد كلية الشريعة من العمادة ومورس عليه الضغط لكي يستقيل من الجامعة، وقد لحق هذا الظلم أيضا بأحد أعضاء هيئة التدريس في كلية الشريعة فقد تم فصله من الجامعة برغم من العقد الموقَع مع الجامعة، وما زال الظلم يلحق بباقي أعضاء هيئة التدريس فقد تم فصل عميدة كلية الصحافة والإعلام في الجامعة مؤخرا.

وحذرت الكتلة، إدارة الجامعة في حال استمرت بالممارسات القمعية من يوم غضب طلابي، سيقوم به الطلبة بكل الوسائل السلمية بالضغط لوقف الظلم الواقع على الطلبة .