• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

معلمو الاردن يحذرون من اللعب بديناميت قانون المعلمين

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-11-23
1366
معلمو الاردن يحذرون من اللعب بديناميت قانون المعلمين

 حذرت لجنة معلمي الأردن من اللعب بديناميت كرامة المعلمين وقانون نقابتهم ، مقدمة مقترحات وتعيلات على نظام انتخاب النقابة .

ودعت اللجنة في بيان اصدرته مساء الثلاثاء أعضاء الهيئة التأسيسية لنقابة المعلمين الى أن يكون النظام الانتخابي أكثر عدلاً وديمقراطية بحيث يترك المجال في الترشيح للكتل والمستقلين على حد سواء وأن لا يلجأ إلى نظام القوائم المغلقة وذلك بسبب حداثة التجربة وحفاظاً على جسم النقابة وبعيداً عن التكتلات غير الممثلة للمعلمين .

وفيما يلي نص البيان 


بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى " وأمرهم شورى بينهم " صدق الله العظيم

في وقت لا مجال لسيادة سوى سيادة القانون والالتزام به نهج يحقق العدالة والمساواة بين الجميع ، وإنطلاقاً من الحرص على مصلحة المعلمين وصون حقوقهم وضمان تمثيل جميع المديريات في الهيئة المركزية لنقابة المعلمين وتطبيقاً لنص وروح القانون نود أن نبين ما يلي :

 

أولاً : إشارة إلى المادة ( 11 ) الفقرة ( ب ) والتي تنص على " تتكون الهيئة العامة في كل مديرية من مديريات التربية والتعليم من الأعضاء العاملين فيها والمسددين لإلتزاماتهم المالية ولهذه الغاية يعد مركز الوزارة مديرية من مديريات التربية والتعليم "


يتضح من ذلك أن المشرع أراد أن يكون التمثيل على مستوى المديرية لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من النقابة الواردة في المادة ( 4 ) من القانون فلا يجوز أن يتم تجاهل مصلحة المعلمين بتمثيل حقيقي وواقعي لحساب مصالح شخصية أو غايات حزبية ضيقة ..
 
ثانياً : إشارة إلى نفس المادة الفقرة ( ج ) والتي تنص على " تتكون هيئة الفرع من المحافظة مما يلي :

1 ـ اثني عشر عضواً لكل محافظة ..

2 ـ عضو واحد لكل مديرية ..

3 ـ عضو واحد لكل ألف معلم ...
 
وهنا يبدو جلياً أن التقسيم في القانون يراعي التمثيل في كل من الوحدات الإدارية " المديرية " والمحافظة والنسبية " معلم لكل ألف " فلا إجتهاد في ذلك من قبل أي شخص ...


ثالثاً : إشارة لما سبق يتضح أن القانون أراد أن يكون التمثيل هرمياً أي أن يبدأ من المديرية ثم المحافظة ثم المستوى الوطني وذلك من خلال ممثلي المديريات وفروع المحافظات وصولاً إلى الهيئة المركزية للنقابة ..

من أجل الوصول لأكبر قدر من العدل والمساواة والتمثيل لكل المعلمين بعيداً عن سيطرة مراكز المحافظات أو القصبات على فروع النقابة وحرمان بعض الأطراف من حقها في التمثيل لنصل إلى إنتخاب أعضاء أكثر قدرة على التواصل معهم ونقل همومهم ومشاكلهم وحلها ..


رابعاً : ترى لجنة معلمي الأردن أن النظام الانتخابي يجب أن يكون كما يلي :

1 ـ توزيع أكبر قدر ممكن من مراكز الاقتراع لضمان مشاركة فاعلة ..

2 ـ أن يوجد في كل مركز إقتراع صندوقين منفصلين واحد للمديرية والأخر للمحافظة ..

3 ـ أن تكون أوراق الاقتراع مختلفتين من ناحية اللون لسهولة تمييزها من قبل المعلمين ..

4 ـ أن يكون عدد الأصوات في ورقة المديرية واحد لضمان قوة الصوت ونوعيته بعيداً عن الكمية ..

5 ـ أن تكون الانتخابات في يوم " الاثنين أو الثلاثاء أو الأربعاء " لضمان أكبر قدر من المشاركة من المعلمين ..

خامساً : نرى أن يكون النظام الانتخابي أكثر عدلاً وديمقراطية بحيث يترك المجال في الترشيح للكتل والمستقلين على حد سواء وأن لا يلجأ إلى نظام القوائم المغلقة وذلك بسبب حداثة التجربة وحفاظاً على جسم النقابة وبعيداً عن التكتلات الغير ممثلة للمعلمين ..
 
ونضع بين يديكم مثالاً على ما سبق :
 
مديرية تربية لواء الجيزة / البادية الوسطى ..

ـ تمثل بعضو واحد لمسمى المديرية ، وعضوين بالنسبة لعدد المعلمين فيها والبالغ " 2000" معلم تقريباً وبإثني عشر عضواً على مستوى المحافظة ..

يقوم المعلم المقترع بكتابة أسم مرشح واحد فقط في الورقة الأولى من بين المرشحين للمقاعد الثلاثة .

وفي الورقة الثانية يضع أسماء إثني عشر مرشحاً من ضمن المرشحين على مستوى المحافظة ..

 

ومن هنا تتوجه لجنة معلمي الأردن برسالة إلى الأخوة أعضاء الهيئة التأسيسية لنقابة المعلمين ومن تدير أول انتخابات لها نتمنى أن تجد لديهم كل إهتمام والأخذ بمضمونها لأنها لا تخرج عن النصيحة التي تصب بالنهاية لمصلحة المعلمين لا غيرهم ..

رسالتنا تحمل على غلافها طابع ود ومحبة بقدر الانجاز المطلوب منهم أملين الأخذ بما سبق ذكره ..

نريد منكم تحقيق الأهداف المنشودة وإلا سنرفع راية إلغائها ليس بداعي التسلل بقدر ما تكون إعلان عصيان يقلب الموازين رأس على عقب ..
فالكره في مرماكم الآن وبإمكانكم السير وفق نص وروح القانون للخروج لنا بقرارات تحقق المنشود وتلبي طموح المعلمين ..

وإن حصل لا قدر الله غير ذلك فحينها سنعود إلى نقطة البداية وسنطلق صافرة بداية مرحلة نضع فيها النقاط على الحروف وبطريقنا الخاصة ..

فلا تهاون عند حقوقنا ولا تنازل عما حققناه على مدى شهور مضت ..

فيدنا ممدودة لكم ومستعدون للجلوس على طاولة الحوار البناء الذي سيخرجنا وإياكم من دوامة الرأي الأوحد فالمشورة نهج رسولنا علية الصلاة والسلام فمن لا يتبع نهجه لا يراعي مصلحة الوطن وأبناءه ..

وللتذكير بالطرح المتعلق بنظام القوائم المغلقة والذي كما ذكرنا لا يرسم سياسة  تعليم كما نص القانون الذي هو المنهج المعتمد لديكم فنرى أن مثل هذه الطروحات تسير بنا لخروج برأس هرم بلا قاعدة سيسقط كما سقط المتسلطون والشواهد كثيرة ..

ونرجو أن لا يفهم ما طرح سابقاً أنه تهديد على شكل نصيحة ولكن نحن في وقت أصبحت لغة التحاور كما هي في الأساس لغة حوار من منطلق قوة لا منطلق رياء واستعراض للقوى المبطنة بضعف إن كشف صاحبها سيذوب كما تذوب الثلوج بإشراقة شمس الحق ..
 
الأخوة أعضاء الهيئة التأسيسية لنقابة المعلمين المرحلة القادمة تتطلب منا جميعاً الوقوف جنباً إلى جنب ومطلوب منكم أنتم بالذات الوقوف من جميع أطياف المعلمين على إمتداد رقعة الوطن بقدر مسافة واحدة لنخرج سويأً بنقابة تمثل الشريحة الأكبر من معلمي الوطن الغالي .. 

وكما يقال بالعامية " الوعد وقدام "

فإذا كانت الأمور تسير بنا إلى الهاوية فنحن قادرون وبعونه تعالى لنعود بها إلى مسارها الصحيح وإن كلفنا ذلك أغلى ما نملك فلا كرامة لنا إلا بتطبيق القانون وإحترامه جراء إنتخابات حره نزيهة تضع لنا نقابة تكون مظلة للجميع لا لبعضهم ..

فحذاري من اللعب بديناميت كرامة المعلمين وقانون نقابتهم .. 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

المكتب الإعلامي للجنة معلمي الأردن

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.