• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الخارجية السورية تنفي انباء عن تنحي الاسد و تسليمه السلطة لنائبه

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-11-26
1278
الخارجية السورية تنفي انباء عن تنحي الاسد و تسليمه السلطة لنائبه

 نفى الناطق الاعلامي في وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي الانباء التي يتم تناقلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تنحي الرئيس السوري بشار الاسد ,وذلك بعد تداول عبارات ظهرت على الحساب الخاص لوزير الخارجية السوري وليد المعلم على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و التي جاء فيها "هام: الرئيس بشار الاسد قرر التنحي عن رئاسة الجمهورية العربية السورية لنائبه السيد فاروق الشرع " .

 

و قال المقدسي ان المعلم لا يملك حسابا على "تويتر" , و سبق له ان نفى امتلاكه لاي موقع على تويتر او اي موقع تواصل اجتماعي اخر .

 

فيما شكك متصفحو تلك المواقع في صحة الانباء عن تنحي الاسد , و اعتبروا انها مجرد اشاعات.

 

الى ذلك , أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن الأمن السوري قتل اليوم الجمعة 33 مدنيياً، فيما لم يرسل النظام رداً بخصوص استقبال مراقبين لحماية المدنيين ضمن المهلة التي حددتها جامعة الدول العربية التي لوحت بفرض عقوبات عليها واللجوء الى الامم المتحدة "للمساعدة في تسوية الازمة السورية".

 

وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان "أن هناك 6 قتلى قد سقطوا، ثلاثة في محافظة حمص (وسط) واخر في دير الزور (شرق) وشاب في ريف درعا (جنوب) وفتى في ريف دمشق".

 

وبالتزامن مع ذلك صرح مصدر في الجامعة العربية في القاهرة لفرانس برس "حتى الان لم نتلق ردا من الحكومة السورية" بعد انقضاء المهلة عند الساعة 11,00 تغ التي حددتها لدمشق للموافقة على قبول ارسال مراقبين عرب لحماية المدنيين.

 

وكانت الجامعة العربية قد هددت بفرض عقوبات شديدة على سوريا ما لم ترد كما دعا وزراء الخارجية العرب الخميس الامم المتحدة الى مساندة جهود الجامعة العربية لحل الازمة في سوريا.

 

وتالياً صورة لصفحة المعلم على تويتر تشير الى تنحي الاسد

 

 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.