• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الحكم بالإعدام شنقا على قاتلي عامل محطة وقود لسـرقة «الغلة»

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-11-30
1084
الحكم بالإعدام شنقا على قاتلي عامل محطة وقود لسـرقة «الغلة»

 قضت محكمة الجنايات الكبرى بالاعدام شنقا حتى الموت بحق متهمين «اثنين» اقدما على قتل وافد يعمل في محطة وقود بهدف سرقة ما بحوزته من نقود في منطقة دير علا،وهي الجريمة التي تم التعرف على مرتكبيها في شباط العام الحالي،بعد اربع سنوات من ارتكابها.

 

جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدتها هيئة المحكمة برئاسة القاضي عاطف جرادات وعضوية القاضيين زهير العطيات وفراس الخشاشنة، بحضور ممثل النيابة العامة مدعي عام المحكمة ووكلاء الدفاع عن المتهمين. وتتلخص تفاصيل القضية كما استخلصتها المحكمة وقنعت بها بأن المتهم الاول هوصديق للمتهم الثاني وكان المتهم الاول يمر في ضائقة مادية وعليه ديون كثيرة وانه كان يعمل في شركة قريبة من محطة الوقود التي يعمل بها المغدور الكائنة في منطقة دير علا وقد خطرت ببال المتهم الاول فكرة قتل عامل المحطة ومن ثم سرقة «غلة» اليوم، وبعد ان اختمرت الفكرة في رأس المتهم الاول عرضها على المتهم الثاني الذي رحب بها واستعد لمشاركته بها.

 

وفي الثالث عشر من شهر تشرين الاول لعام 2007 وهواليوم المحدد لتنفيذ الجريمة حضر المتهم الاول الى الثاني وكان بحوزته سكينا وقفازات احضرهما معه لتنفيذ الجريمة وسلمهما للمتهم الثاني بعد ان التقيا مساء حسب الاتفاق المسبق بينهما وبقيا هناك حتى الليل وكانا يراقبان المحطة حتى تخف حركة المواطنين والمركبات ثم يقوما بتنفيذ القتل والسرقة حسب الاتفاق.

 

واثناء الانتظار حضر صديق لهما فعرضا عليه الاشتراك معهما بالجرم الا انه رفض الفكرة وغادر الى منزله وكان المتهمان قد اتفقا على دور كل واحد منهما في الجرم وبقيا يراقبان الوضع الى ان تأكدا بأن المحطة لم يعد بها أي شخص آخر غير المغدور، فهاجماه وتمكنا بالنتيجة من اسقاط المغدور ارضا وبادر المتهم الاول بضربه بحجر كبير على رأسه عدة ضربات الى ان توقف عن الحركة وايقنا انه لفظ انفاسه الاخيرة.

 

ثم قام المتهمان بتفتيش جيوبه الامامية والخلفية وتمكنا من سرقة 600 دينار كانت بحوزته،وتوجها بعدها الى صديقهما الذي عرضا عليه الاشتراك بالجريمة ورفض وذكرا له بأنهما تشاجرا مع العامل الوافد وسرقا منه بعض النقود وانه قاومهما وانهما قاما بضربه ولم يخبراه بأنهما قاما بقتله.

 

وفي اليوم التالي علم صديق المتهمين بان عامل محطة الوقود وجد مقتولا في المحطة فعرف بأنهما قاما بقتله ولكون المتهم طالب جامعي ويخاف من المتهمين فلم يقم بالابلاغ عنهما الا ان ضميره بقي يؤنبه لعدم ابلاغه عنهما وبعد صراع مرير مع النفس ومن عذاب الضمير له وعدم استطاعته السكوت عن تلك الجريمة ولخوفه من ان يقوم بمراجعة الجهات المختصة مباشرة ذهب الى منزل احد الاشخاص من سكان المنطقة واخبره بالموضوع.

 

وفي الخامس من شباط الماضي أي بعد مرور ما يقارب اربع سنوات ذهب الشخص الذي اخبره طالب الجامعة بالقصة الى مدير الامن العام واخبره بالموضوع وتم القبض على المتهمين واعترفا بالجرم المسند اليهما امام الشرطة وامام مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى وتم اجراء كشف الدلالة من قبل المتهمين.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.