صفقة روسيه لحماية سورية مقابل تعهد الاسد بعدم ضرب اسرائيل

المتتبع للمواقف الروسية يجد ان القيادة الروسية دائما تكون حساباتها قصيرة الأمد و تقف مع الطرف الخاسر هذا ما حدث مع القذافي و يحدث الآن مع بشار الأسد الفاقد للشرعية حيث ان النظام السوري العلوي غير شرعي و جاء عبر انقلاب عسكري و حكم سوريا بالطائفة العلوية التي لها جميع المواقع السيادية في سوريا على حساب الطوائف الأخرى و بالحديد و النار و الإرهاب،اقول للقيادة الروسية النظام العلوي قي سوريا الى زوال و الشعب السوري هو الباقي،و روسيا تعلم جيدا مدى طغيان و قمع و اجرام هذا النظام و منذ قيامه عبر انقلاب عسكري و كانت تغض الطرف لأن النظام العلوي يحقق مصالحها و على حساب الشعب السوري،عل القيادة الروسية ان تنسجم مع مواقف الدول الأخرى في عزل هذا النظام الغير شرعي و الوقوف الى جانب الشعب السوري و فورا.

ما رح تضربها بدون اتفاقيه