• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

32 قتيلا في سورية وانشقاقات في الشرطة السرية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-12-05
1106
32 قتيلا في سورية وانشقاقات في الشرطة السرية

 ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن 32 مدنياً قد قتلوا الأحد برصاص الأمن السوري، في وقت أكد فيه نشطاء انشقاق عددا من أفراد الشرطة السرية.


وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن خمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال قتلوا الأحد برصاص قوات الأمن و"الشبيحة" في سوريا.


وقال المرصد ومقره لندن، إن "سائق حافلة نقل صغيرة استشهد إثر إطلاق الرصاص على حافلته صباح الأحد من قبل حاجز "شمال معرة النعمان في منطقة ادلب (شمال غرب).


وفي حمص، مركز حركة الاحتجاج في وسط البلاد، "استشهد رجل وأطفاله الثلاثة إثر إطلاق الرصاص عليهم من قبل الشبيحة على متن سيارتين". والأطفال في الحادية عشرة والرابعة عشرة والسادسة عشرة من العمر.


وعلى الرغم من تواصل القمع الذي أودى بحياة أكثر من أربعة آلاف شخص بحسب الأمم المتحدة، فإن الدول العربية منحت النظام السوري مساء السبت مهلة جديدة حتى الأحد للموافقة على إرسال مراقبين وتفادي المزيد من العقوبات.


من جهة ثانية، قال نشطاء إن 12 على الأقل من أفراد الشرطة السرية السورية انشقوا عن مجمع للمخابرات في محافظة مضطربة قرب تركيا في أول انشقاق كبير تفيد به التقارير داخل الجهاز الأمني الذي يقود حملة قمع المحتجين.

ومن جهة أخرى، ذكرت وكالة سانا الرسمية أنه جرى تشييع ثلاثة عشر عنصرا من الجيش والأمن قتلوا على يد من وصفتها العصابات المسلحة، في حين ألقت الأجهزة المختصة القبض على عشرات المطلوبين في تلكلخ بحمص.


في غضون ذلك قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي شهد سقوط العدد الأكبر من المدنيين منذ اندلاع الاحتجاجات بسوريا في مارس/ آذار الماضي.


وأشارت إلى سقوط 734 قتيلا خلال تلك الفترة من بينهم 29 إمرأة و52 طفلا و33 قتيلا قضوا تحت التعذيب. وأوضحت أن عدد المخطوفين والمعتقلين يظل مجهولا بسبب رفض السلطات السورية الاعتراف بوجودهم.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.