الحبس 15 عاماً لياسر الحبيب بعد شتمه أم المؤمنين

وكانت المحكمة استندت إلى قانون الجزاء العام رقم 30 لسنة 1970 وبعض أحكام القانون المعدله المتعلقة بجرائم أمن الدولة .
وصرح المحاميان دويم المويزري وعادل عبدالهادي بان الحكم وافق صحيح القانون وتعهدا فور الحصول على الحكم بعد الانتهاء من طباعته ببذل كل الجهد في تطبيقه ووضعه على قائمة المطلوبين عن طريق جهاز الانتربول الدولي والقبض على هذا الهارب في أي دوله يتواجد بها لتطبيق عقوبه الحبس الصادره ضده .

وقد عرف عن ياسر الحبيب انتقاده لأصول عقيدة أهل السنة، وخص بانتقاده شخصيات من رموز الأمة الاسلامية، مثل أبوبكر وعمر بن الخطاب وعائشة بنت أبي بكر وغيرهم.

وكانت السلطات الكويتية ألقت القبض على الحبيب بتهمة التحريض على الطائفية من خلال الاعتداء على رموز المذهب السني، وتطورت القضية إلى أمن دولة حكم فيها في مايو 2004 بالسجن لعشر سنوات، وأدانته الكثير من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان ومنها منظمة العفو الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية، لكنه قضى في السجن ثلاثة أشهر فقط؛ وأطلق سراحه رسميا فيما بعد بأنه ”خطأ إداري“، وصدرت عقب ذلك مذكرة اعتقال ثانية بحق الحبيب؛ إلا أنّه تمكّن من الفرار إلى العراق ومن ثم إلى إيران ثم سافر واستقر في لندن حيث حصل على لجوء سياسي في المملكة المتحدة.