• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

ضجة عالمية اكبر من وكيليكس: تسجيلات صدام حسين

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-12-13
2774
ضجة عالمية اكبر من وكيليكس: تسجيلات صدام حسين

 العالم يعيد اكتشاف صدام حسين. كان ذكيا، كان صادقا مع العالم ومع نفسه، كان مخلصا في عدائه للكيان الصهيوني، لم يكن عميلا للأمريكان. كان مخططا استراتيجيا رهيبا، توقع في 1993 انهيار امريكا الاقتصادي وشخص السبب بالضبط.

 

 العالم مخبوص هذه الأيام بصدام حسين الى حد الجنون. لقد أعاد اعداؤه اليه اعتباره قبل ذكرى اغتياله في نهاية هذا الشهر. هل تذكرون كل ارشيفنا الذي سرقوه؟ حسنا بدأوا يطبعون منه كتبا. آخرها هذا الكتاب الوثيقة، الذي احتوى على تفريغ تسجيلات صدام حسين في مراحل مهمة من تاريخ العراق (1978-2001)، آلاف التسجيلات الصوتية وتسجيلات الفيديو التي حصلت عليها القوات الأميركية ، وهذه التسجيلات تغطي اجتماعات صدام حسين مع وزرائه والقادة العسكريين وشيوخ القبائل وكبار الشخصيات الزائرة.

 

وهكذا اكتشفوا حقيقة فكر الرجل. الكتاب اعده ثلاثة: كيفن وودز (معهد التحليلات العسكرية) و ديفد بلكي (جامعة الدفاع الوطني) و مارك ستاوت (جامعة الدفاع الوطني) أي انهم شخصيات معنية بالدفاع والشؤون العسكرية وبالتأكيد ليسوا من احبائه او حلفائه. ولكن (إذا أراد الله نشر فضيلة طويت أتاح لها لسان حسود) وفي هذه الحالة لسان (لدود). وقد علق ديفد بلكي أحد محرري الكتاب أن التسجيلات كشفت ثلاث فضائل لصدام حسين:

 

الأولى : صدام حسين لم يكن في "جعبة" أميركا خلال الثمانينيات كما يظن كثيرون، فهو كان أكثر عدائية وتشكيكا تجاه الولايات المتحدة مما كان يبدو عليه، حتى في ذروة دعمها للعراق في الثمانينيات.

 

الثانية : موقف صدام حسين من المسائل الاستراتيجية والعلاقات الخارجية في العلن كما هو نفسه في المجالس الداخلية. وعلى الرغم من أن الأميركيين يستخفون بما يقوله الديكتاتوريون في تصريحاتهم العلنيّة، إلا أن صدام كان مخالفا للقاعدة فهو كان على درجة كبيرة من الصدق في خطابه.

 

الثالثة: صدام حسين كان يعتقد أن حيازته للسلاح النووي ستمكنه من تحرير فلسطين من المغتصب. كيف؟ العراق لم يكن يسعى من خلال امتلاكه للسلاح النووي أن يشنّ ضربة على إسرائيل، بل كان يسعى، وفقاً للتسجيلات، لردع إسرائيل عن استخدام سلاحها النووي وجرّها بالمقابل إلى حرب استنزاف دامية.

 

في الايام المقبلة سوف اترجم لكم بعض المقالات المستمدة من هذه التسجيلات. الحمد لله .. الحق يسود ولو بعد حين.

 

من أهم الملاحظات التي لاحظتها في الضجة الأخيرة أنهم بدأوا ينشرون مع مقالاتهم أجمل صور القائد صدام حسين، وتلاحظون ذلك من اختيارهم لصورة غلاف الكتاب.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

شريف الحلاج17-12-2011

وقيل--خير شهادة ما شهدت به الاعداء--واسال الله مجيب الدعاء ان بتلي من سعى الى اعدامهضغينة ومن عمل على تنفيذ ذلكلاهوائهم المبتذلة او طمسا للحقائق-اساله ان يرسل عليهمداءا ينخر عقولهم وقلوبهم وينزل المذلة والاهوان- واحمده ان كشف مستورهم اعوان الشيطان-الموضوعيون والمهنيون من الد اعدائنا وحماتهم هم --وهوكافيه رفضه لغطاء وجهه---سود الله وجوههم--وتقدمه بثبات على الحق ناطقا واضحا اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وبها ختم واعداؤه من فرحتهم سجلوا ذلك وكانت لهم خزيا وعارا وان قدموه اضحية للاعداء فقد قبل-تضحيةللحق في عيد الاضحى- يوم النحر- وكم من مئات الالاف نحرت وسفكت دماؤها وكم مثلهم شرد في داخل الوطن وخارجه-- اللهم اني لا ازكيه ولا ازكي نفسي عليك ولم اكن يوما محبا لنظامه ولا منتفعا منه بل اصبت باضرار للم تترك في اثرا بفضلك ورضاك--اللهم اهدي من ضل واهلك من اضل
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

أبو زيد17-12-2011

والله كرامة العرب وشهامتهم ورجولتهم لا وجود لها عند العرب ولقد انعدمت مع استشهاد رمز العروبه صدام حسين فلقد هللوا العرب وكبروا على اعدام صدام حسين ونعتوه بالطاغية.وكأن حكام العرب الباقين ملائكة الرحمة فليسجل التاريخ مغامرات مدمر ليبيا وشين العابدين وعلي بابا مصر والأسد المفترس لشعبه وطالح اليمن .والسؤال الذي يطرح نفسه الان من هو من الحكام العرب لم يكن طاغية اذا ما أحس بالخطر من شعبه؟ وكأن الشعوب العربية خلقهم الله عبيدا لحكام العرب فالشعوب العربية ليست التي عرفتوها فحرائر الأبطال أنجبت صناديد سيعيدون للعرب مجدهم وكرامتهم وشرفهم وكل الشعوب ستأخذ بثأر البطل صدام حسين .
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

سليمان سلامة حتاملة16-12-2011

من احبائك الاردنيون الذين يعشقونك ...لقد كنت رجلا يا سيدي ونترحم على روحك الطاهرة صباح مساء ...كم كنت رجلا وشامخا كالطود لم يتحمل قادة العرب رجولتك الصلبة فقد كنت تذكرهم بانهم نساء ...كنت تذكرهم بانهم عبيد امريكا في قرارة انفسهم وبانهم اجبن من ان يتحدوا امريكا واسرائيل كما فعلت انت ...الرحمة عليك يا سيدي
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

يارا14-12-2011

الله يرحمك .. شرف شهامه شهاده ... الى جنات الخلد ان شاء الله
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

عربي13-12-2011

صدام حسين وعروبته الخالصة وهمه بتحسين سمعة العرب وإعطائهم قليلا من الإحترام للعالم الغربي أوقعته
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

المعتصم بالله13-12-2011

الحمدلله الذي كرم الشهيد الخالد صدام حسين عند موته حين اظهر شجاعة و بسالة و شموخ و تحدي منقطعة النظير في مواجهة الموت المحقق من قبل اعداء الله و رسوله و الإسلام الشيعة الروافض الأنجاس قاتلهم الله الى قيام الساعة و كرم الله صدام بعد مماته من قبل اعدائه الأمريكان المجرمين الأوغاد الذين سلموا صدام الى الد اعدائه الخونه،ة سيبقى صدام حسين خالدا في وجدان كل عربي شريف و رمز الأمة العربية و الإسلامية الى ان يرث الله الأرض ومن عليها.
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.