النائب آمنة الغراغير: الذهبي تعهد بحل مشكلة الاسكان في « الملاحة « امام الملك ولم يف بوعده

 قالت النائب آمنه الغراغير أن أداء المجلس جيد رغم عدم رضا الشارع الأردني عن أداء النواب وأنا راضية عن أداء المجلس في هذه الظروف التي وجد بها واضافت عضو كتلة الاخاء ان الكتلة ناقشت معظم القوانين الجديدة وقد طالبنا بعقد دورة استثنائية لمناقشة القوانين التي تقرها الحكومة ،إضافة إلى أن معظم اللجان كانت تجتمع باستمرار من أجل مناقشة القضايا العامة. وقالت الغراغير : أنا غير راضية عن أداء الحكومة لأنها لم تنجز ما تعهدت به ، فعلى سبيل المثال لم تحل مشكلتي الفقر والبطالة كما وعدت الحكومة في خطابي الثقة والموازنة وأيضاً لم تجر مياه الديسي حتى الآن كما لم نر بصيص أمل حول مشروع ناقل البحرين الميت والأحمر. وطالبت الغراغير الحكومة بحل مشكلة الاسكان في منطقة الملاحة - لواء دير علا التي حظيت بزيارة ملكلية بحضور رئيس الوزراء الذي تعهد بإيجاد قطعة أرض لهم وترحيلهم إلا أن شيئاً من ذلك لم يحصل حتى الآن. وعبرت الغراغير عن رضاها لوجود كتل برلمانية تحت القبة مضيفة أن الكتلة أقوى من النائب المستقل فهي تعطي النائب قوة عن طريق النقاش والتباحث وتوفر الوقت والجهد. واكدت عضو لجنة المرأة والطفل ان اللجنة عقدت عدة اجتماعات مع المنظمات النسائية من أجل دراسة القوانين التي تخص المرأة مثل اتفاقية سيداو والتحفظات التي كانت عليها. واشارت عضو لجنة الزراعة والمياه ان اللجنة ناقشت عددا من القوانين والتشريعات المتعلقة بالزراعة والمياه حيث تم إقرار قانون صندوق المخاطر الطبيعية ومشروع دعم الثروة الحيوانية ، كما طالبت اللجنة بتعويض المزارعين عن أضرار الصقيع 2009 ، مضيفة أن المنطقة تعاني من مشكلة بيئية حقيقية وبخاصة واننا مقبلون على فصل الصيف والمنطقة الآن تشهد موجة حر من شأنها اثارة الذباب والبعوض وهو بأعداد هائلة وقد يكون احد الاسباب وجود الزبل العضوي غير المعالج وعليه فانني اطالب الجهات المعنية في الزراعة والبلديات ايلاء هذا الموضوع اهتمامهم لحماية السكان من هذه الآفات. ونوهت الغراغير الى أن أداء المجلس جيد رغم عدم رضا الشارع الأردني على أداء نوابه إلا أن النائب في هذا المجلس يعمل بكل جد وإخلاص لانجاز القوانين والتشريعات والقيام بدوره الرقابي ، وأنا راض عن أداء المجلس في هذه الظروف التي وجد بها في ظل الأزمات الاقتصادية. وفيما يلي نص اللقاء

 

العراب نيوز : كيف تقيمين اداء مجلس النواب حتى الآن؟

الغراغير : أعتقد أن أداء المجلس جيد رغم عدم رضا الشارع الأردني على أداء النواب إلا أن النائب في هذا المجلس يعمل بكل جد وإخلاص من لانجاز القوانين والتشريعات والقيام بدوره الرقابي ، وأنا راضية عن أداء المجلس في هذه الظروف التي وجد بها في ظل الأزمات الاقتصادية التي يمر بها العالم كما أن الحرب على غزة أثرت على عمل المجلس وقام النواب بدورهم على الوجه الأكمل بالإضافة إلى عمل النائب في مراقبة أداء الحكومة حيث قامت مثلاً كتلة الإخاء بزيارات رقابية إلى معظم مؤسسات الدولة للوقوف على احتياجاتها ومراقبة أدائها لمعرفة مواقع الخلل ومحاولة معالجته والمحاسبة على الأخطاء إن وجدت.

العراب نيوز : فيما انك احد اعضاء كتلة الاخاء ما هي الانجازات التي تعتبرينها مميزة للكتلة؟

الغراغير: الكتلة ناقشت معظم القوانين الجديدة وقد طالبنا بعقد دورة استثنائية لمناقشة القوانين التي تقرها الحكومة ،إضافة إلى أن معظم اللجان كانت تجتمع باستمرار من أجل مناقشة القضايا العامة والقوانين والتشريعات الجديدة مثل قانون الضمان الاجتماعي وقانون الجمعيات ،وهذه الاجتماعات كانت تعقد بحضور الوزراء المختصين إضافة إلى شرائح من المجتمع المحلي ، وهناك قانون المالكين والمستأجرين والقوانين التي تخص المرأة والطفل كما قامت الكتلة بزيارة إلى ديوان المحاسبة ورفعت تقريراً للجنة المالية من أجل مناقشة تقارير الديوان عن السنوات الماضية ،وقامت اللجنة المالية بذلك.كما قامت الكتلة بزيارة المناطق الانتخابية لنواب الكتلة والالتقاء بأعضاء من المجتمع للوقوف على احتياجاتهم وتبني قضاياهم في هذه المناطق من قبل الكتلة ككل حيث ضمت هذه الزيارات مناطق : الديسي ، البترا ، ودير علا، وستكون الزيارات في المناطق الباقية حسب برنامج وضع لهذه الغاية.

العراب نيوز : وكيف ترين الاداء الحكومي وهل انجزت الحكومة ما تعهدت به ولماذا برأيك؟

الغراغير : أنا غير راضية عن أداء الحكومة لأن الحكومة لم تنجز كل ما تعهدت به ، بعض الوزارات أنجزت بعضا من برامجها وهناك عدد كبير من الوزارات لم تنجز شيئاً يذكر ، فعلى سبيل المثال لم تحل مشكلتي الفقر والبطالة كما وعدت الحكومة في خطابي الثقة والموازنة وأيضاً لم تجر مياه الديسي حتى الآن كما لم نر بصيص أمل حول مشروع ناقل البحرين الميت والأحمر.

العراب نيوز: وماذا انجزت امنه الغراغير لابناء منطقتها؟

الغراغير:حظيت منطقة الملاحة في لواء دير علا بزيارة ملكية وكان برفقته دولة الرئيس على أساس حل مشكلتي الفقر والبطالة والإسكان فيها وتعهد دولة الرئيس بإيجاد قطعة أرض لهم وترحيلهم إلا أن شيئاً من ذلك لم يحصل حتى الآن. آمل من دولة الرئيس تنفيذ ما تعهد به ، كما أن المنطقة تعاني من مشكلة بيئية حقيقية وبخاصة واننا مقبلون على فصل الصيف والمنطقة الآن تشهد موجة حر من شأنها اثارة الذباب والبعوض وهو بأعداد هائلة وقد يكون احد الاسباب وجود الزبل العضوي غير المعالج وعليه فانني اطالب الجهات المعنية في الزراعة والبلديات ايلاء هذا الموضوع اهتمامهم لحماية السكان من هذه الآفات. هناك مكرمة ملكية من سيد البلاد بإنشاء مصنع السماد العضوي في لواء دير علا الذي قلل من نسبة التلوث البيئي في المنطقة وخفّف من انتشار الذباب، وهذا المصنع يقوم بمعالجة الزبل الطبيعي وتسويقه إلى المزارعين. ايضا حظيت المنطقة بمكرمة ملكية بايجاد مصنع لمعالجة الاسمدة العضوية وهذا المصنع يعاني من عدد من الاحتياجات المالية حيث يحتاج إلى وسائل لنقل السماد الخام والمكرر من وإلى المصنع وقام وزير البيئة بزيارة المصنع وتعهد بدعم المصنع بـ35 ألف دينار لعمل هنجر لتخزين السماد. كما لا توجد شبكة صرف صحي في المنطقة الأمر الذي يعمل على تلوث البيئة والمياه الجوفية كما أن هناك مواطنون لا يستطيعون نضح هذه الحفر فتفيض وتزيد من نسبة التلوث المؤذي وهذا الدور يقع على عاتق البلدية والوزارة ، تحدثت مع أمين عام وزارة البلديات وتعهد بتزويد بلدية دير علا بصهريج نضح للتخفيف عن المواطن .

العراب نيوز : فيما يتعلق بالكتل تحت القبة هل انت راضية عن وجود هذه الكتل وماذا اضافت للمجلس؟ الغراغير : جيد أن يكون تحت القبة أكثر من كتلة برلمانية لأن الكتلة أقوى من النائب المستقل فهي تعطي النائب قوة عن طريق النقاش والتباحث وتوفر الوقت والجهد وتقوم على عملية تنافس بين الكتل وتثير نشاطاً واحداً داخل المجلس والقرار الذي ينطلق من الكتلة يكون قراراً جماعياً إلا ما ندر فقد لا يقتنع بعض النواب داخل الكتلة بقضية ما ولكن القرار يكون على الأغلبية ، كل الكتل البرلمانية نتعامل معها دون تمييز وكذلك الزملاء النواب المستقلين بما يتناسب والمصلحة العامة.

العراب نيوز : وماذا بخصوص لجنة المرأةوالطفل؟

الغراغير : اجتمعنا مع المنظمات النسائية من أجل دراسة القوانين التي تخص المرأة مثل اتفاقية سيداو والتحفظات التي كانت عليها ، سيداو اتفاقية عالمية تتعلق بحقوق المرأة واجتمعنا لمناقشة معظم القوانين والقضايا التي تتعلق بالمرأة وكان الهم العام منصب على قضايا المرأة ، ونحن نطالب بمساواة أبناء الأردنيات المتزوجات من أجانب ومنحهم حقوقهم في الصحة والتعليم وتسويتها مع أبناء الأردنيين كما نص عليه الدستور الأردني « الأردنيون متساوون في الحقوق والواجبات «.

العراب نيوز : وماذا فعلت لجنة الزراعة والمياه؟        

الغراغير : ناقشت اللجنة عددا من القوانين والتشريعات المتعلقة بالزراعة والمياه حيث تم إقرار قانون صندوق المخاطر الطبيعية وهذا الصندوق يقوم بدعم وتعويض المزارعين بحالة حدوث كوارث طبيعية من صقيع وجفاف وغيرة. أيضاً مشروع دعم الثروة الحيوانية ثم إقراره وقامت اللجنة الزراعية كذلك بدعم اتحاد المزارعين عن طريق جعل رئيس الاتحاد عضو في صندوق الكوارث الطبيعية وإن على من يشترك بهذا الصندوق أن يكون عضواً في الاتحاد.كما تعمل اللجنة على تقديم قانون اتحاد المزارعين وأوصت بذلك والحكومة الآن تدرس التعديل وعرض على المجلس لإقراره ومن المحتمل أن يتم ذلك خلال الدورة الاستثنائية . كما قامت اللجنة بالمطالبة بتعويض المزارعين عن أضرار الصقيع وتم التعويض في عام 2008م ، والى الان تطالب بتعويض أضرار صقيع 2009م والآن لم يأت التعويض . وقد ناقشت اللجنة موضوع فيروس البندورة حيث قمت بزيارة ميدانية للمزارع برفقة أمين عام وزارة الزراعة وكادر من المهندسين وتعهدت القوات المسلحة – سلاح الهندسة الملكية – بمساعدة وزارة الزراعة وتزويدها بالصهاريج اللازمة للرش. كما قامت الوزارة بتوفير المبيدات للقضاء على حشرة التربس الناقلة للفيروس وتبنت اللجنة الزراعية دعم المزارعين كي تقوم الحكومة بتعويض المزارعين المتضررين حيث أن مزارع البندورة المصابة بنسبة 100% رشت وحرثت وأتلف المحصول لحماية المحاصيل الأخرى.