• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

مصدر يرجح إخضاع المؤسسات المستقلة للوزارات قريباً

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-12-19
1185
مصدر يرجح إخضاع المؤسسات المستقلة للوزارات قريباً

 رجح مصدر مطلع أن يتم إخضاع المؤسسات المستقلة (الوحدات الحكومية المستقلة) إلى الوزارات والدوائر الرسمية التي يقع عمل تلك المؤسسات ضمن اختصاصها.

ونقل المصدر عن وزراء بحكومة عون الخصاونة تأكيدهم أن قرار إلغاء استقلالية المؤسسات والهيئات المستقلة بات قراراً نهائياً لا رجعة فيه.

وقال  إنه من المرجح أن يتم إعادة تبعية جميع المؤسسات المستقلة باستثناء البنك المركزي إلى الوزارات المعنية، بحسب اختصاص كل وزارة وما يتطابق مع اختصاص كل مؤسسة منها.
وبحسب المصدر، فإن صدور القرار وتطبيقه سيتزامن مع بدء العمل بإعادة الهيكلة المنتظرة مطلع العام المقبل.
وأكد أن تلك المؤسسات ستخضع لإعادة هيكلة الرواتب الحكومية شأنها شأن غيرها من الدوائر والوزارات.

وقال إن القرار يأتي لوقف الامتيازات التي يتمتع بها موظفون كبار في تلك المؤسسات، بالإضافة إلى توفيق أوضاعها وفقاً لنظام هيكلة رواتب المؤسسات الحكومية.

وأضاف أن مجلس النواب والهيئات الرقابية الأخرى ستكون قادرة على مساءلة الوزير المعني والذي تتبع لوزارته أي مؤسسة يشوبها تجاوزات.

وأشار إلى أن استثناء البنك المركزي من القرار يأتي للخصوصية التي يتمتع بها البنك، مؤكداً أن استقلالية البنك ستكون ضمن حدود وضوابط.

وأوضح "لن تكون هناك امتيازات ورواتب عالية خارجة عن حدود المقبول" في البنك المركزي.

وتصل الموازنة المخصصة للمؤسسات المستقلة (الوحدات الحكومية) إلى مليار و700 مليون دينار.

ويعمل في تلك المؤسسات البالغ عددها 61 نحو 22 ألف موظف.

يشار إلى أن بدء تأسيس المؤسسات المستقلة جاء ضمن سياسة الانفتاح الاقتصادي في تسعينيات القرن الماضي ومسوغات الخصخصة والتماشي مع العولمة.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

الكرك20-12-2011

نؤيد ونؤازر ونشد على يد دولة الرئيس لان هذه المؤسسات اهلكت وانهكت الوطن والمواطن
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.