• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

النائب الحجايا يستجوب وزير الداخلية حول أحداث القطرانة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-12-20
1436
النائب الحجايا يستجوب وزير الداخلية حول أحداث القطرانة

  قدم النائب حمد الحجايا استجواباً لوزير الداخلية محمد الرعود على خلفية الأحداث التي وقعت في منطقة القطرانة على الطريق الدولي الشهر الحالي.

وطالب النائب الحجايا معرفة الإجراءات التي اتخذها الوزير لحل المشكلة قبل اللجوء الى قوات الدرك.

واستند الحجايا في استجوابه الذي سلمه لرئاسة مجلس النواب الثلاثاء لأحكام المادة (96) من الدستور، وعملاً بأحكام المادة (123) من النظام الداخلي لمجلس النواب .

وطالب النائب من الوزير تزويده بتقرير مفصل عن حادثة عشائر الحجايا في منطقة لواء القطرانة ولواء الحسا من حيث " الإجراءات التي اتخذتها باعتباره وزيراً للداخلية لحل المشكلة قبل اللجوء الى قوات الدرك ، وما هي الساعة التي وصل فيها محافظ الكرك ومتصرف لواء القطرانة الى موقع الحدث علماً أن الأحداث بدأت الساعة العاشرة والنصف صباحاً".

وسأل الحجايا الوزير الرعود " هل قمتم بصفتكم وزيراً للداخلية بزيارة موقع الحدث والالتقاء والحوار مع المحتجين وإذا حضرتم متى كان ذلك وأين تم ذلك ؟ بأي تاريخ تم نقل او انتداب متصرف لواء القطرانة وأين كانت خدمته السابقة ؟ ما هو مدى علمكم باعتباركم وزيراً للداخلية بتصرفات قوات الدرك باقتحام المنازل ودخولها وترويع النساء والأطفال وإطلاق الغازات المسيلة للدموع داخل المنازل أثناء عمليات الاقتحام علماً أن تلك المنازل تبعد 2 كم عن الشارع الرئيسي الذي وقعت به الأحداث مما أدى إلى حدوث حالات اختناق لدى ساكني تلك المنازل ومن ضمنهم والدتي وأهل بيتي حيث أُطلق أكثر من تسعة قنابل مُسيلة للدموع داخل منزلي أدت إلى تحطيم النوافذ وحرق الستائر؟".

كما سأل " ما هو عدد المعتقلين في لوائي القطرانة والحسا والذين تم الإفراج عنهم بعد أربعة أيام من الاعتقال دون توجيه أي تهمة لهم وما هو السند الذي استندت عليه وزارة الداخلية في اعتقال أولئك المواطنين؟".

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.