• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الجلسة الخليجية المغلقة : سحب التفويض السياسي من قطر

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-12-21
2634
الجلسة الخليجية المغلقة : سحب التفويض السياسي من قطر

 يؤثر قادة دول مجلس التعاون الخليجي أن تكون مناقشاتهم الساخنة، فيما يخص العلاقات الثنائية، والخلافات المستجدة والقديمة في وجهات النظر حيال كل ما هو أقليمي ودولي، رهن جلسة مغلقة لا تتاح تفاصيلها لوسائل الإعلام، بل تقتصر على الوفود المشاركين الى جانب القادة،، عبر مصادر حضرت اللقاء الخليجي المغلق، الذي طرحت فيه جميع القضايا محل الخلاف والتباين على الطاولة، إذ ننشر تاليا أهم القرارات والتفاهمات التي أمكن للقادة الخليجيين التوقف عندها، دون إمرارها في البيان الختامي بسبب عدم التوافق النهائي بشأنها.

 

توسيع العضوية في مجلس التعاون الخليجي: قالت الكويت وعمان وقطر صراحة أن الأمر غير ممكن، ردا على مساع سعودية لضم الأردن وتأجيل إنضمام المغرب، لكن الكويت قالت أنها مع أي دعم مالي يهيء ظروف الأردن الإقتصادية لقرار مستقبلي من هذا النوع، على أن تظل المفاوضات واللجان الفنية قائمة، ودون إعلان وفاة الفكرة.

 

الدعم المالي للأردن: وقفت السعودية بشدة خلف إدخال هذا البند على البيان الختامي، رغم وجود مساع أخرى لتأجيل هذا الإعلان الى القمة الخليجية التشاورية التي ستعقد في شهر مايو المقبل، لكن الرياض أصرت إصرارا كبيرا على أن يعلن عن الدعم في البيان النهائي لقمة الرياض، بلا أي إبطاء، إذ ساندت الكويت المقترح السعودي، مع وعود خليجية للسعودية بتقديم دعم مالي إضافي للأردن، إضافة الى توجيه بعض إستثماراتها الهاربة من سوريا ومصر الى الأردن.

 

دول الخليج و تفويض قطر: لوحظ أن الكويت قد أصرت بشكل كبير خلال القمة على ألا تتحرك قطر في خط الأزمات عربيا ودوليا بتفويض من مجلس التعاون الخليجي، إذ أصرت الكويت أيضا على أن يسحب القادة الخليجيين رسميا التفويض السياسي الممنوح منهم لدولة قطر في إعلان المواقف الخليجية، إذ قالت الكويت أن قطر من خلال الأزمة السورية قد كشفت ظهور الخليجيين، وأن كل المؤسسة الخليجية بسبب تسرع وتصعيد قطر لم تعد تمتلك أي خطوط إتصال مع القيادة السورية الحالية فيما لو إجتازت الأزمة، وهو موقف أثنت عليه الإمارات وعمان.

 

الإتحاد الخليجي: رغم مسايرة العاهل السعودي في دعوته لإتحاد خليجي في بيان القمة النهائي، إلا أنه خلال الجلسة المغلقة قالت الإمارات أنه يستحيل نظريا التحول الى إتحاد خليجي كون دول الخليج لم تتفق بعد ثلاثة عقود على عملة موحدة، أو ربط كهربائي، ومشاريع أخرى عديدة، فكيف ستذوب في كيان سياسي واحد.. أما سلطنة عمان فأكدت أنها مع دراسة متأنية للفكرة، لكن قبل ذلك علي أن أقنع العمانيين بأنهم شعب خليجي، كون المنظومة الخليجية التعاونية قد أبقتهم بعيدا عن الخليج رغم وجود عمان في هذا المجلس منذ أكثر من 30 سنة.

 

العملة الخليجية: لا إتفاق، وتأجيل جديد الى القمة بعد نحو عام.

 

الخلافات السعودية الإماراتية: تخفيض الإمارات لمستوى التمثيل الى القمة من الرئيس الى نائبه، كان رسالة واضحة أن الإمارات تمارس "حردا رسميا" كون القمة تعقد على الأرض السعودية، كما لوحظ أن نائب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي، كان الأقل تواصلا وتفاعلا مع كبار المسؤولين السعوديين.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.