• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

"الزراعة" تخفي نتائج عينات دم أغنام مصابة بـ "اللسان الأزرق"

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-05-13
1641
"الزراعة" تخفي نتائج عينات دم أغنام مصابة بـ "اللسان الأزرق"

سحبت وزارة الزراعة أمس نحو 20 عينة دم من مختبر "بيطرية صبحا" كانت قد أخذت من أغنام مصابة بمرض اللسان الأزرق في محافظة المفرق، بحسب مصادر مطلعة.

واعتبرت المصادر، التي فضلت عدم ذكر اسمها، أن سبب عملية سحب عينات الدم ونتائجها التي أثبتت إصابة الأغنام بالمرض هي "محاولة لإنكار ولفلفة وجود المرض لعدم إحداث قلق داخل المجتمع المحلي كالذي حدث عند الكشف عن مرض أنفلونزا الخنازير، وأنفلونزا الطيور".
وقال المصدر: إن هناك أكثر من 45 رأس غنم مصابة بالمرض تنتظر أخذ عينات منها لإجراء فحوصات مخبرية عليها، مشيرة إلى أن مربي المواشي متخوفون من انتقال العدوى إلى باقي قطعانهم.
وزعم أن "انتشار المرض جاء نتيجة إهمال وزارة الزراعة في نشر وإعطاء المطاعيم اللازمة في تلك المنطقة".
وبين أن أكثر المناطق إصابة هي منطقة أم النعام ومنطقة المنشية٬ إضافة إلى منطقة الخناصرة.
بيد أن مساعد الأمين العام لوزارة الزراعة محمود النجداوي أكد لـ "الحقيقة الدولية" عدم صحة هذه المعلومات قائلا بالنص: "من وين جبتوا المعلومة٬ طيب احكوا إنو وزارة الزراعة غلطانه وانتوا رح تتحملوا المسؤولية".
من جانبه، أكد مدير الثروة الإنتاجية في وزارة الزراعة ناصر حوامدة أن "السلالات المحلية من الأغنام مقاومة لمرض اللسان الأزرق ولا تعطي أي علامات ميدانية عليه، مشيرا إلى أن "المواطنين باتوا٬ ونتيجة للأقاويل والاجتهادات٬ يصدقون ظهور المرض".
ولفت إلى أن النتائج التي تم التوصل إليها نتيجة فحص الأغنام كانت الفيصل في التأكيد على أن الأغنام تعاني من أمراض عديدة أخرى مستوطنة فيها٬ كحالات فردية ومعروفة٬ ومن هذه الأمراض: طفيليات الدم، داعيا مربي الماشية إلى ضرورة العناية بمواشيهم ومراقبتها جيدا. نعمت الخورة

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

الحقيقة الدولية13-05-2009

شكرا على ذكر مصدر الخبر، كل التحية لموقعكم الكريم.. من الحقيقة الدولية
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.