• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

مقتل زعيم اقوى حركات التمرد في السودان

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-12-25
1039
مقتل زعيم اقوى حركات التمرد في السودان

  اعلنت القوات المسلحة السودانية يوم الاحد انها قتلت خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة وهي اقوى جماعات التمرد في اقليم دارفور بغرب السودان.


وقال الصوارمي خالد المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية للتلفزيون الرسمي ان القوات المسلحة اشتبكت في مواجهة مباشرة مع القوات المتمردة لابراهيم وتمكنت من قتله.


واذا تأكد موت ابراهيم فانه يمكن ان يمثل ضربة خطيرة لحركة العدل والمساواة المتمردة على الرغم من ان القيود الصارمة المفروضة على دخول دارفور ومناطق الصراع الاخرى في السودان تجعل من شبه المستحيل تقييم القوة الحقيقية والوحدة الداخلية لجماعات التمرد على وجه الدقة.


وقال خالد ان ابراهيم وزعماء اخرين كانوا يحاولون دخول جنوب السودان الذي انفصل عن السودان في يوليو تموز بموجب اتفاقية سلام ابرمت عام 2005 وانهت حربا اهلية منفصلة استمرت عشرات السنين.


وحمل متمردون اغلبهم من غير العرب السلاح ضد الخرطوم في عام 2003 قائلين ان الحكومة المركزية اهملت تلك المنطقة النائية وتحابي القبائل المحلية العربية.


وقالت الامم المتحدة ان 300 الف شخص ربما يكونون قتلوا في صراع درافور في حين تقول الخرطوم ان عدد القتلى عشرة الاف.


وتعتبر حركة العدل والمساواة الان اقوى جماعات التمرد فيما يتعلق بالقوة العسكرية.

وقالت الحركة في بيان يوم السبت ان مقاتليها اشتبكوا مع ميليشيات حكومية في اجزاء من ولاية شمال كردفان ويعتزمون التقدم نحو العاصمة الخرطوم.


وذكرت الحركة في سبتمبر ايلول ان ابراهيم عاد من ليبيا التي كان يقيم فيها منذ مايو ايار 2010 عندما رفضت تشاد المجاورة دخوله.


ورفضت حركة العدل والمساواة التوقيع على اتفاقية سلام توسطت فيها قطر وقام السودان بالتوقيع عليها مع حركة التحرير والعدالة وهي جماعة شاملة لجماعات اصغر.


وقالت حركة العدل والمساواة في نوفمبر تشرين الثاني انها شكلت تحالفا مع متمردين اخرين في دارفور وفي ولايتين حدوديتين سودانيتين تشهدان صراعا.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.