أن عددا من الفعاليات السياسية في محافظة المفرق المنضوية تحت تنسيقية الحراك الشبابي والشعبي المطالب بالإصلاح في الأردن، تدرس إمكانية إقامة فعالية " مسيرة او اعتصام " للمطالبة بالإصلاح في المدينة يوم الجمعة المقبل.
وقال حسن الخزاعلة الناطق باسم تجمع شباب المفرق الديمقراطي ، أن حراكا سياسيا كان قد اتخذ قرارا مسبقا بتنظيم فعالية يوم الجمعة المقبل، دون الرجوع إلى التنسيقية .
وأشار الخزاعلة إلى أن قرار (ملتقى المفرق الإصلاحي) بتكرار تجربة الحركة الإسلامية، أحدث شرخا بين مختلف فعاليات المحافظة التي أعلنت رفضها للقرار، خاصة وأن عددا من المصابين جراء الأحداث التي شهدتها المفرق يوم الجمعة الماضي لم يغادروا المستشفى حتى اليوم.
ولفت الخزاعلة إلى أن تنسيقية الحراك الشبابي والشعبي ستعقد اجتماعا ليلة الاثنين للنظر في قرار ملتقى المفرق الإصلاحي ـ حليف الحركة الإسلامية.
ونوه الخزاعلة إلى أن إصرار الحركة الإسلامية على تنظيم المسيرة يوم الجمعة الماضي وتفردها بالقرارات، تسبب بخلافات عصفت بالحراكات المطالبة بالإصلاح في المحافظة.
وكانت الحركة الإسلامية في الأردن اعتبرت أحداث المفرق جريمة مدبرة، وطالبت الحكومة بمحاسبة المتورطين فيها .
وتضم تنسيقية الحراك :ـ ملتقى المفرق الإصلاحي وتجمع بني حسن السياسي وحركة أبناء العشائر وتجمع شباب المفرق و ملتقى أبناء البادية للإصلاح وتجمع أبناء قبيلة بني صخر للإصلاح/المفرق وحركة شباب المفرق وحركة ارحمونا لإيقاف انشأ المفاعل النووي وتجمع شباب المفرق الديمقراطي ومجموعة أهل المفرق وتجمع السرحان الديمقراطي ومحاميو المفرق يد واحدة).