النائب الفناطسة يحذر من يتهم نواب الجنوب بالرشوة بـ "قص لسانه".. والدغمي يشطب العبارة

 حذر النائب خالد الفناطسة من أن مَن يطول نواب الجنوب بسوء أو يتهمهم برشوة فـ "سيقص لسانه" تحت القبة ، وقال "ما عاش من يرشي نواب الجنوب".

وكان الفناطسة يُعقب على حديث عدد من النواب وصفوا تقديم رئيس مجلس ادارة شركة الفوسفات لمنح طلابية ووظائف لكل نائب بعرض "رشوة" .

وقال الفناطسة " نواب الجنوب احق من غيرهم في تشغيل أبنائهم في الشركات ..وندعو الحكومة لتخفيف البطالة في مناطق الجنوب" ، وانتقد من يتهم من وصفهم " الشخصيات الوطنية الشريفة".

وبين أن من باع الشركات هي الحكومات المتعاقبة منذ عام 1995 ومن يريد أن يحكامهم فليزجهم بالسجون ، معربا عن دعمه لتوجه الحكومة بشراء أصول الدولة.

وقرر رئيس مجلس النواب شطب العبارة التي وردت على لسان الفناطسة من الجلسة بعد مطالبات نيابية في حين أكد الدغمي انه طلب من الامين العام لمجلس النواب بشطبها.

وقال النائب ممدوح العبادي " مع احترامنا الشديد لرأي الزميل الفناطسة لكن نرفض العبارة التي وردت" ، واتخذ الدغمي قراره بعد أن وجد غضب عدد من النواب على مداخلة الفناطسة.

النائب جميل النمري الذي تحدث حول الموضوع قال " حديث النائب الفناطسة يرد علي ويقوم باتهامي بما لم اقله وانا اعرف كل حرف صدر مني ولم اتوجه اتهاما لنواب الجنوب لا سمح الله ، وحتى لرئيس مجلس النواب فانا قلت اذا صح ما قيل من ان رئيس مجلس ادارة شركة الفوسفات قدم منحا ووظائف فهذا عرض رشوة ولم اقل أن النواب وافقوا على ذلك". ، واضاف " يجب أن لا نميز بين أبناء الوطن ويجب أن نمنح كافة ابناء الوطن الامتيازات ولا بد من تخصيص دعم لتنمية الجنوب".

من ناحيته قال النائب محمود النعيمات في رده على بعض مداخلات النواب خلال الجلسة الحالية والسابقة " لا تتدخل بما لا يعنيك تسمع ما لا يرضيك ، فكل واحد يعرف حده والطخ على الزملاء ليس جيداً".

واشار إلى نواب الجنوب لم يشحدوا من الشركة وقال "بل كانت مطالب عامة ونشكر رئيس مجلس ادارة شركة الفوسفات وليد الكردي على حسن استقباله ، ونحن لم نذهب للإستجداء بل بمطالب عامة اهمها الاراضي التي تستغلها الشركة غرب سكة الحديد وهي واجهات عشائرية تحت التسوية وطالبناه بسحب الشركة من الاراضي ووعد بالانسحاب واعادة الاراضي مؤهلة لأصحابها".

وبين أن رئيس المجلس عرض منجزات الشركة وكيفية خصخصتها ودعم المجتمع المحلي وطلبنا ان يفتح باب التوظيف لابنائنا الذين يعانون من الفقر والجوع ودعم الطلبة بمنح دراسية وهو انجاز كبير لم تقدمه 3 حكومات متتالية في ظل ظروف سيئة لأبناء المناطق هناك.

وتابع " يسجل ذلك للشركة لا عليها واكرر شكري للشركة واقول ما ذنب المستثمر الذي اشترى بل يجب تعقب ومهاجمة من باعها ولا يكون الهجوم من أجل الهجوم".

وتساءل " اين شركة البوتاس والاسمنت والوطنية للدواجن حيث ان الشركة الأخيرة استولت على عشرات الاف الدونمات في الكرك وقضت على جزء كبير من الاراضي ولم تستفد المنطقة الا الرائحة الكريهة".

وهاجم النائب النعيمات شركة البوتاس وتساءل في المنظور العام للخصخصة "لا ادري ما هي الاسباب التي دعت للخصخصة هل تحسين المستوى المعيشي وتحسين مستوى معيشة المواطنين؟" ، مجيباً بأنها جرت لصالح مقربين من الحكومات ومتنفذين.

وكان (16) نائباً زاروا مقر ادارة شركة الفوسفات يوم الخميس قبل الماضي بناء على طلب نيابي ، رد فيها رئيس مجلس ادارة الشركة على المطالب الخدمية بتعهده بتقديم (10) وظائف ومنحتين جامعيتين لكل نائب