• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

في اللقاء الدولي الودي : منتخبنا الوطني ينجح باختبار زيمبابوي

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-05-14
1669
في اللقاء الدولي الودي : منتخبنا الوطني ينجح باختبار زيمبابوي

 استهل منتخبنا الوطني بشكله الجديد تحت قيادة مديره الفني عدنان حمد مشواره الاعدادي لاستكمال تصفيات كأس الأمم الآسيوية بانتصار مريح على ضيفه منتخب زيمبابوي بهدفين نظيفين سجلهما عبدالله ذيب ولؤي عمران في والحصة الثانية من اللقاء الودي الدولي الذي جمعهما مساء أمس على ستاد الملك عبدالله الثاني ، بحضور الشريف محمد اللهيمق نائب سمو رئيس اتحاد الكرة وأعضاء الاتحاد عمرور البلبيسي ومحمد عليان ورنا الحسيني والمستشار الفني محمود الجوهري.المباراة بسرعةالنتيجة: فوز منتحبنا (2 - صفر)الأهداف: عبدالله ذيب (50) ولؤي عمران (70).الحكام: السوري مصطفى عثمان وساعده المحليان فواز نعيمات ووليد ابو حشيش وحسن الخالدي رابعا.العقوبات: طرد ميلكا "زيمبابوي"مثل منتخبنا الوطني:معتز ياسين ، محمد خميس ، انس بني ياسين ، حازم جودت ، شادي ابو هشهش ، بهاء عبدالرحمن ، قصي ابوعالية ، مهند محارمة(ماهر الجدع) ، عبدالله ذيب (سعيد مرجان) ، رائد النواطير (لؤي عمران) احمد عبدالحليم (احمد هايل).رتابة هجوميةرغم أن اللقاء يحمل طابعا وديا بحت بين الفريقين الا أن كليهما بدا متحفظا لدرجة أن الهجمات لم تكتمل خلال الدقائق الاولى ، وباستثناء تلك المحاولة الفردية التي قام بها النواطير ومرر كرة عرضية اخذها عبدالله ذيب على قوس الجزاء وحاول المرور من المدافع توماس الذي لامسها بيده وسدد قصي الكرة بالحائط بشكل غريب ، نقول باستثناء هذه الفرصة التي لم تهدد المرمى ، لم تشهد أحداث النصف الأول من الشوط أدنى خطورة على كلا المرميين.منتخبنا وكما كان متوقعا فقد دخل أحداث اللقاء بتشكيلة اعتمدت على معتز ياسين ومن أمامه الرباعي محمد خميس وأنس بني ياسين والظهيرين حازم جودت وشادي أبو هشهش ، فيما تأخر بهاء عبدالرحمن في الوسط وأوكلت مهام صنع الالعاب الى قصي ابوعالية لتترك أمر الانطلاقات للرباعي رائد النواطير ومهند المحارمة من الاطراف فيما كان عبدالله ذيب يتراجع من الهجوم لاستلام الكرات وترك محمد عبد الحليم في المقدمة.هذه المنظومة الأردنية لم تؤتً أكلها حيث بدا اللاعبون مقيدين بتنفيذ التعليمات والقاضية باغلاق المنافذ من الوسط وحاولة الضغط بوقت مبكر وهو ما قلص من نجاعة التقدمات لمرمى زيمبابوي.هذه المعطيات من قبل منتخبنا"أغرت" الضيوف لنسج محاولات التقدم التي اعتمدت على توسيع رقعة اللعب عبر توغلات الجناحين جونيس وكريستوفر وما زاد من أهمية هذه المحاولات الاسناد الطيب الذي قام به الظهيرين نهونجو وجيليبرت ، وأكثر ثنائي المقدمة ويلار ولاست من التحرك على حدود الجزاء ، وهو ما خلق المساحات حول الجزاء الامر الذي استغله ميلكا عندما تابع الكرة العائدة من الدفاع على حدود المنطقة المحرمة ليسدد الكرة دون تردد أنقذها معتز بحضور الى ركنية.حاول بعد انتصاف الشوط عدنان حمد تعديل النهج الهجومي بتعديل المراكز بين المحارمة الذي انتقل للجبهة اليمنى بدلا من النواطير الذي عاد لليسرى ، وبدت المحاولات أكثر جدية مع انقضاء الدقائق التالية ، لكن ظلت التحركات "منقوصة" نتيجة لقلة الاسناد من الظهيرين ابوهشهش وجودت ، وهو ما ضاعف من واجبات المحارمة والنواطير لايجاد المنافذ مع ذيب ، حتى أن قصي عمل على التقدم في ما تيسر من فراغات ، الا أن كل النهايات وجدت ذات النتيجة.وكاد الضيوف يفتتحون التسجيل عندما دخل الظهير كريستوفر العمق وسدد كرة مباغتة تألق الحارس ياسين في ابعادها من جديد الى حساب الركنية.حاول لاعبو منتخبنا تسريع الايقاع عما كان عليه سابقا فتوغل النواطير من العمق ومرر الى ذيب الذي فضل اعادتها لرائد الذي سبق الكرة لتضيع فرصة التهديد ، ثم كرر محارمة الهجمة عندما توغل بالتعاون مع ذيب ومرر الى عبدالحليم الذي سددها بسرعة بشكل ذكي الى الزاوية البعيدة لكن الحارس تسونجي استعمل مرونته لابعادها عن المرمى للركنية كآخر فرص الشوط.روح جديدةعاد منتخبنا بتعليمات هجومية واضحة أضفت روحا أخرى على الشكل العام ، وبدا التغيير واضحا على محيا الوجه الهجومي الذي تخلى عن حالة "الخجل" من الضيف الى حالة "التكشير عن الانياب" وهو ما تجلى بالنشاط الكبير الذي شهدته الدقائق الاولى وأثمرت عن هدف السبق.حكاية الهدف بدأت من ركنية عكسها النواطير ارتقى لها عبدالحليم وطاشت عنه ليستعيدها أنس ويلعبها خلفية كان بانتظارها عبدالله فسددها دون تأخير لترتد من القائم وتهز الشباك في د(50).حالة الثقة التي طغت على أداء لاعبينا منحتهم فرصة أخرى لمضاعفة النتيجة ، حيث ارسل النواطير كرة خلف الدفاع انطلق عبدالحليم وراءها بسرعة ووصلها قبل الحارس ليلعبها من فوقه الا أنها علت العارضة بقليل.عرف حمد أن الدفاع المنافس سيبدأ "بالتخلخل" ولذلك فقد حاول تجديد حيويته عندما أشرك أحمد هايل بدلا من عبدالحليم ، ومع نشاط المحارمة وجودت في الجهة اليسرى وتواصل تواجد ذيب معهم بدا الضغط الاردني متواصلا من هناك وتعددت الركنيات التي لم تثمر.وسرعان ما عاد حمد ليرمي بورقة لؤي عمران بدلا من رائد النواطير وبات الهجوم الخيار الأمثل لمنتخبنا خصوصا في ظل ارتباك الضيوف الذين انتهت خطورتهم تحت ضغط بهاء وكماشة خميس وبني ياسين.ولأن الأفضلية الهجومية يجب أن تجد مكافأتها ، فقد استلم عبدالله ذيب كرة المحارمة بعد خط المنتصف وانطلق بسرعة متجاوزا المدافع بمهارة فعكس الكرة أول مرة لتردتد اليه ويعديها بذكاء أمام المرمى ليمنحها "المتربص" لؤي عمران اذن المرور الى الشباك الهدف الثاني في د (70).بقية المجريات لم تأت بجديد سوى أن حمد دفع بورقتين أخريين باشتراك سعيد مرجان وماهر الجدع بدلا من ذيب والمحارمة ، وبدا منتخبنا مرتاحا للنتيجة حيث نسج هجماته بهدوء ولم يهدد المرمى كثيرا باستثناء عرضية عمران التي لعبها قصي برأسه فوق المرمى بقليل.

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.