• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

القذافي و الاسد وراء نشر تسجيلات سرية لامير قطر و تهديدات بنشر ما هو اضخم

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2011-12-29
2041
القذافي و الاسد وراء نشر تسجيلات سرية لامير قطر و تهديدات بنشر ما هو اضخم

 علم  من مصادر شرق أوسطية شديدة الإطلاع، أن قطر التي قادت تصعيدا عربيا في الموقف السياسي ضد القيادة السورية في الأشهر العشرة الأخيرة، قد خففت كثيرا من لهجتها السياسية التصعيدية ضد دمشق، لأسباب ظلت طي الكتمان، إلا أن حلقات صناعة القرار القطري قد كشفت للمصادر الشرق أوسطية عما حصل في الكواليس في الأسابيع والأشهر الأخيرة بدءا من طرابلس الليبية، مرورا بالدوحة القطرية، وصولا الى دمشق السورية، إذ حصلت القيادة السورية على ما يمكن وصفه بكنز من التسريبات، والتسجيلات، ومقاطع الفيديو، وهو ما دفع دمشق الى فرض شروطها في الآونة الأخيرة.

وتكشف المصادر الشرق أوسطية  أن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي كان قد أمر مع إشتداد موجات القصف العسكري لمقرات إقامته في العاصمة الليبية، إضافة الى إستهداف مقرات الإستخبارات ووسائل الإعلام المعادية له، الى إرسال مبالغ مالية، إضافة الى حقيبة تضم أقراص مدمجة الى المعارض السياسي العراقي مشعان الجبوري الذي يقيم في العاصمة السورية، بعد أن أطلق منها قبل سنوات فضائية (الرأي) التي جندها لخدمة أهداف المقاومة المسلحة في العراق وفلسطين ولبنان، ولاحقا ليبيا، إذ تضمنت الأقراص المدمجة تسجيلات لقادة ومسؤولين عرب وأجانب كانوا يأتون الى ليبيا، ويلتقون مسؤولين ليبيين من بينهم القذافي، ويأخدون راحتهم في الحديث والنقد، وإبداء النية للتآمر على آخرين، إلا أن هذه اللقاءات كانت تصور بالصوت والصورة، دون علم الضيوف.

وحال وصول هذه الحقيبة الى المعارض العراقي الجبوري، فقد تمكنت الإستخبارات السورية من الوصول إليها، وقد أفلحت في إقناع المعارض العراقي بالوصول الى تسوية معه، وهو منحه أي مبالغ مالية يرسلها إليه نظام القذافي، دون أي إعتراض، ومنحه مبالغ إضافية من سوريا، على أن يمنحهم كل إرشيف القذافي المرسل من إستخباراته، وعدم نشرها لحاجة القيادة السورية إليها، وهو الإتفاق الذي لم يكن الجبوري يملك غير الموافقة عليه خشية إنتقام المخابرات السورية منه.

 

وبحسب المصادر الشرق أوسطية فإن التسجيل الصوتي الذي نشر مؤخرا لأمير دولة قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، ثم تسجيل آخر لرئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، وفيه يتحدثون عن مؤامرات على دول عربية من بينها السعودية والأردن، كان قد خرج من الإستخبارات السورية، بعد أن تعرضت هذه التسجيلات لعملية مونتاج لإخفاء أصوات المسؤولين الليبيين، ومنهم القذافي، وسط تهديدات سورية في الكواليس من أن إستمرار الحملة السياسية ضد سوريا من شأنها أن تدفع دمشق الى إخراج المزيد من هذه التسجيلات، مؤكدة لأوساط ناقلة لتهديداتها، أنها لم تفرج إلا عن تسجيلات صوتية قليلة التأثير، وأنها تمتلك الأضخم، الذي سيهز دولا وقادة ومسؤولين كبار، وأن ما تملكه من حيث التأثير يفوق بأضعاف مضاعفة تأثيرات تسريبات وثائق ويكيليكس.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.