• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

أناقة الحرف العربي في الرسم على الزجاج بالجزائر

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-01-08
2473
أناقة الحرف العربي في الرسم على الزجاج بالجزائر

 اكتسى الحرف العربي الأنيق حلة أكثر أناقة في الجزائر، عبر سلسلة تطبيقات حداثية مزجت بين جماليات الخط العربي وأفانين الرسم على الزجاج، ما يؤشر على تحول دينامي للمنظومة الفنية في الجزائر عبر جيل جديد من المبدعين المجدّدين.
تسنى لمن واكب احتفالية قصر "مصطفى باشا" العتيق وسط الجزائر العاصمة، أن يهيم بروائع الثلاثي الواعد "محمود طالب"، "نور الدين كور"، و"فراح عدي"، وبرز عبر عشرات اللوحات المعروضة، ذاك الاستخدام البديع الجامع بين القماش والورق الصيني، بجانب دمج فنون عدة من خط ورسم ونحت، اجتهدت من خلالها ريشات الفنانين لإسباغ تنميطات مغايرة للسائد والمألوف، واللعب على وتر الحرف العربي وليونته القابلة للتماوج والتلون في انسجام كامل.
وبدا واضحا من خلال ما سطرته أنامل محمود طالب، أنّ الأمر يتعلق بعشق دفين حوّلته الريشة إلى روض بلور التخيلات إلى أشكال معبرة هادرة بالأسرار، مبتعثة بالرسائل، ويقول طالب الذي يعتمد على الخط الحر، إنّه أقحم تقنيات جديدة بالاتكاء على المنحوتات وما هو تجريدي، بغرض إضفاء رونق ومرح على الحرف العربي والتجوال به في فضاءات غير كلاسيكية مثل المسطحات الزجاجية، بعدما سبق له الاشتغال على عديد الجداريات الضخمة بينها جدارية تتواجد حاليا ببغداد. 
بدورهما، آثرا كل من "نورالدين كور" و"فراح عدي" إبراز القيم الجمالية للحرف العربي، بتوظيف الزجاج الذي تتيح شفافيته وبريقه تجسيد سحر الضاد وما يتصل بها من آثار ومقامات، ويستعمل نور الدين وفراح ألوان الطيف سواء الداكنة أو الفاتحة، فضلا عن تكثيف تراكيبها، وصولا الى منبع الضوء الرامز إلى التفاؤل.
نور الدين كور المتأثر بمواطنه "عامر الهاشمي" وكذا الخطاط العراقي الشهير "خليل الزهراوي"، فسّر تركيزه على الألوان وإحالتها على قبس ضوئي، بكون تماسك الحروف وصعودها نحو القمة دلالة على الاتحاد وما يترتب عن ذلك من أهمية في بناء الوطن. 
ويذهب ناحتوا الحرف العربي في الجزائر إلى كون لغة الخط وهندسيتها بدأت تأخذ مسار ملفتا في الجزائر، وهو اطراد محسوس منذ إنشاء متحف متخصص بالزخرفة والمنمنمات والخط العربي في بلد يشهد انتعاشا لعالم الزخارف والخطوط بشكل مغاير يعتمد أيضا على الحبر والضوء.
ويشير فنانون من مدرسة فن الخط بحاضرة المدية (90 كلم غرب) وكذا جمعية الفنون الجميلة بالجزائر العاصمة، إلى حرصهم على التطوير الدائم لإخراج سلسلة من الأعمال المتنوعة الألوان والأشكال تذهب بالمتملين في جمالياتها إلى عصور ضاربة في العراقة تزامنت مع أوجّ الفترة الذهبية للحضارة العربية الإسلامية.
ويشير الناقد "رضوان بحري" إلى تصميم عديد اللوحات بالحبر الصيني والقلم الفحمي، بينما أنجزت الأعمال الأخرى بزخارف مذهبة على الحرير، فيما حضر الخط المغربي باختلاف أنواعه بقوة، تماما مثل الخط الكوفي، هذا الأخير أعرب شفيق، كمال، فوزي وغيرهم من عشاق المنمنمات الشباب عن تفضيلهم له، خصوصا مع إعطائه لمسة خاصة معاصرة. 
ويتوقع نقاد أن يتبوأ فن الخط العربي في الجزائر، مركزا رياديا على المستوى الدولي خلال السنوات المقبلة، خصوصا مع بروز فصيل جديد من الفنانين على غرار: الهاشمي عامر، أحمد بلكحلة، وموسى كشكاش وغيرهم.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

سعيد13-01-2012

لماذا جميع جرائد الجزائر لا تنشر خبر تناقلتة جميع جرائد العالم .أن أبن مسئول جزائري كبير خسر في أكبر صالة قمار في دولة أوربية مبلغ مليون يورو في ليلة واحدة ليلة واحدة هذا الخبر صحيح وأسم المسئول وأبنة مكتوب في الخبر وتم التكتم على الخبر حتى لا يصل للشعب .
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .

سعيد13-01-2012

لماذا جميع جرائد الجزائر لا تنشر خبر تناقلتة جميع جرائد العالم .أن أبن مسئول جزائري كبير خسر في أكبر صالة قمار في دولة أوربية مبلغ مليون يورو في ليلة واحدة ليلة واحدة هذا الخبر صحيح وأسم المسئول وأبنة مكتوب في الخبر وتم التكتم على الخبر حتى لا يصل للشعب .
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.