• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

قصف وانشقاق العشرات بسوريا

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-01-08
1161
قصف وانشقاق العشرات بسوريا

  قال ناشطون إن القوات السورية قصفت بالأسلحة الثقيلة مناطق في دير الزور وحمص وإدلب, بينما تواترت الانشقاقات والاشتباكات بين الجيش النظامي والمنشقين.

وكانت الهيئة العامة للثورة السورية قالت إن 29 مدنيا قتلوا أمس برصاص الأمن والجيش السوريين، وأوضحت أن معظم القتلى سقطوا في حمص وإدلب وريف دمشق.

وقال ناشطون إن عددا من هؤلاء لقوا حتفهم حين أطلقت القوات السورية قذائف وفتحت نيران الرشاشات على ساحات اعتصام.

وأوردت لجان التنسيق المحلية أن القوات السورية قصفت بالأسلحة الثقيلة منطقة الطيانة في دير الزور، مما أسفر عن جرح عدد من المدنيين, بينما اعتقل نحو 30 في حملة مداهمات متزامنة في البلدة.

وترافق القصف والمداهمات في الطيانة مع إطلاق نار كثيف في حيي الجورة والقصور بدير الزور، وفقا للمصدر نفسه. وتحدث ناشطون عن قصف ساحة الاعتصام في سراقب بإدلب لليوم الثاني على التوالي مما أوقع جرحى.

كما تحدثوا عن عمليات أمنية وإطلاق نار لترويع الأهالي في أحياء بحمص منها الخالدية والقصور، وفي معضمية الشام بريف دمشق، وأيضا في اللاذقية، وفي طفس بدرعا.

ولم تمنع الحملات الأمنية والعسكرية التي أوقعت نحو ثلاثين قتيلا أمس من خروج مظاهرات مساء أمس في عدد من المحافظات، بينها حمص ودرعا وحلب وإدلب، حسب صور بثها ناشطون على الموقع الاجتماعية. 

انشقاقات واشتباكات
في الأثناء تزايدت حوادث انشقاق العسكريين والاشتباكات بينهم وبين القوات النظامية.

وتحدث ناشطون عن اشتباكات عنيفة الليلة الماضية بين الجيش السوري الحر والقوات النظامية في حيي الخالدية والبياضة على وجه الخصوص، مشيرين إلى سماع أصوات انفجارات قوية.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أشار في وقت سابق إلى مقتل 11 جنديا نظاميا وجرح عشرين آخرين، في اشتباكات عنيفة مع منشقين عن الجيش في بلدة بصرى الحرير بدرعا.

وتزامنت المواجهات مع انشقاق ما لا يقل عن تسعة عسكريين في هذه البلدة.

وفي حماة أعلن العقيد عفيف محمود سليمان من فرقة الإمداد والتموين بالقوات الجوية التابعة للجيش السوري انشقاقه مع خمسين عسكريا.

وتلا سليمان بيانا جاء فيه أنه والعسكريين الآخرين انشقوا احتجاجا على قتل المدنيين، وأنهم سيعملون على حماية المدنيين في حماة التي سمع إطلاق نار في عدد من أحيائها الليلة الماضية، وفقا لناشطين.

وكان منشقون قد أسروا قبل أيام عشرات الجنود النظاميين وقتلوا وجرحوا آخرين في إدلب، مع أن الجيش السوري الحر كان أعلن وقف هجماته على القوات السورية أثناء وجود بعثة المراقبين العرب بسوريا.

ولوح قائد الجيش الحر العقيد رياض الأسعد مؤخرا بعمليات نوعية ضد أهداف تابعة لنظام الرئيس بشار الأسد ردا على قتل المدنيين، وتوعد بإزاحة النظام بقوة السلاح.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.