الأردن ينفي وجود تشويش على الفضائيات السورية من المفرق

 أكدت الحكومة الأردنية الخميس أنه لا توجد "قوات عسكرية ولا وحدات فنية غربية في الأردن" تهدف للتدخل في شؤون سوريا أو التشويش على محطاتها الفضائية.

وقال المتحدث باسم الحكومة راكان المجالي إن الادعاءات حول وجود فرق تقنية أميركية على الأراضي الأردنية لا أساس لها من الصحة.

وقال لـ"خبرني" إنه لا " قوات عسكرية ولا وحدات فنية غربية في الأردن"، رداً على ما نشرته وسائل إعلام ونقلته صحيفة "البعث" السورية التابعة للحزب الحاكم هناك، من وجود " وحدات عسكرية فنية أمريكية" في محافظة المفرق شمالي الأردن.

وادعت الصحيفة بنقلها أن الوحدات الفنية بالمفرق تهدف للتشويش على محطات فضائية سورية مساندة لنظام الرئيس بشار الأسد الذي يواجه احتجاجات شعبية.

وأضاف وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال أن موقف الأردن السياسي الرافض لأي تدخل أجنبي في سوريا ثابت ولا يتغير.

وقال "نرفض أي تدخل أجنبي في سوريا فكيف نقبل بالتدخل من أراضينا".

وتشهد سوريا احتجاجات مناهضة لحكم الأسد منذ 10 أشهر، يواجهها النظام بحملة عسكرية قمعية وأخرى إعلامية، تؤكد أن ما يجري في سوريا هو عمليات عسكرية تقودها جماعات إرهابية مسلحة.

وفي الوقت الذي زاد فيه عدد القتلى عن 6000 مدني سوري، وفق المنظمات الدولية، يقول النظام السوري من خلال محطاته الفضائية إن القتلى هم ضحايا للعمليات الإرهابية.

وبدأت بعثات مراقبين عرب تابعين لجامعة الدول العربية بالتجول في سوريا منذ أسابيع، وتعرض بعضهم لإطلاق نار وهجمات مسلحة، نسبها النظام السوري إلى الجماعات الإرهابية كذلك.