• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

ضبط مساحيق تجميل تسبب السرطان وتستخدم فـي تحنيط الجثث

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-05-16
1674
ضبط مساحيق تجميل تسبب السرطان وتستخدم فـي تحنيط الجثث

أكد مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد الرواشدة ضبط مواد تجميل في بعض الصالونات يؤدي استخدامها للإصابة بالسرطان .

وقال في تصريحات صحفية إن مادة(الفورما الدهايد / الفورمالين ) التي تستخدم أو تباع بصالونات التجميل أو تستخدم لتسريح الشعر (تمليس الشعر الاجعد) تستخدم أصلا لتحنيط الجثث وتتميز بأنها تقتل كل شيء حي بالجسم إذا زاد تركيزها عن الحد المسموح به وهو 2% .
وقال نسمح باستيراد هذه المادة لكليات الطب ولغايات حفظ الجثث بهذه المادة من اجل التعليم لان لها فعالية في حفظ الجثث وعدم تحللها .
وكشف الرواشدة ضبط مواد ممنوعة أخرى عبارة عن مستحضرات وتراكيب عشبية لتقوية الجنس لكلا الجنسين ومساحيق تجميل متنوعة غير مجازة بحوزة عمال وأصحاب صالونات غير أردنيين يحضرونها معهم على انها متاع شخصية ثم يبيعونها بأسعار مرتفعة لزبائنهم .
وقال الرواشدة فرغنا فريقا متخصصا من المؤسسة للتفتيش على (7) ألاف محل وصالون حلاقة وتجميل للكشف والتدقيق على هذه المواد التي تستخدم بالصالونات. وأوضح الرواشدة أنه فيما يتعلق بالمؤسسات الصيدلانية والتي يضبط لديها مستحضرات غير مسجلة سنغلقها واما المؤسسات غير الصيدلانية فيتم التنسيب إلى النائب العام بإغلاقها ومصادرة محتوياتها. وجاءت تصريحات الرواشدة تنفيذا لحملات رقابية صارمة تقوم بها المؤسسة على كل ما من شأنه إلحاق الضرر بصحة المواطن . وحذرت المؤسسة مرتادي صالونات التجميل / أو الحلاقة لتصفيف شعرهم من وجود مواد مسرطنة تحتوي على نسب تركيز أعلى من الحد المسحوح وتدخل إلى البلاد عن طريق التهريب بالحقائب الشخصية بشكل غير قانوني .
وأكد الرواشدة ضبط مواد لدى صالونات تستخدم خلطات تحتوي على مواد مسرطنة وبنسبة كبيرة تزيد عن الحد المسموح به عالمياً وفي الأردن .
وقال إن مادة (الفورما الدهايد) مصرح استخدامها عالميا وأجيزت بالأردن بنسبة اقل عن 2% لتسببها بالسرطان .
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.