• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

‘ أنا اسف‘ كلمة لها مفعولها السحري وتأثير نفسي عميق

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-01-21
1800
‘ أنا اسف‘ كلمة لها مفعولها السحري وتأثير نفسي عميق

  في هذه الفترة يكون زوجين المستقبل على استعداد تام لتقبل كل منها للآخر ، بمعنى تقبل الاخطاء ، وتقبل الاعتذار بشكل ،

بسيط وجميل ، ولكن مع الوقت تبدأ مرحلة فرض الشخصية ، أو التفكير في كرامتي وكرامته ، ويقل الاعتذار وقد ينعدم بين الزوجين. ويبدأ رفض‏ ‏الزوجين‏ ‏الاعتذار‏ ‏عند‏ ‏الخطأ ،‏ ‏اعتقاداً ‏بأن‏ ‏هذا‏ ‏قد‏ ‏يهدر‏ ‏كرامة‏ ‏من‏ ‏يقدم‏ ‏على ‏الاعتذار‏ .‏ ثقافة‏ ‏الاعتذار‏ ‏ شيء‏ ‏يرفضه‏ ‏الرجال‏ ، ‏لاعتقادهم‏ ‏بأنه‏ ‏يتعارض‏ ‏مع‏ ‏رجولتهم.‏ ‏وتتجنبه‏ ‏النساء‏ ‏كثيراً ، لأن الاعتذار‏ ‏يتعارض‏ ‏مع‏ ‏الحفاظ‏ ‏على‏ ‏الكرامة‏.

‏(أنا‏ ‏آسفة‏ ‏‏حبيبي‏) ‏كلمة‏ ‏بسيطة‏ ‏لا‏ ‏تستغرق‏ ‏أي‏ ‏وقت ، ولا أي مجهود:
وهي‏ ‏حل‏ ‏سحري‏ ‏لإطفاء نار الغضب ، وانتهاء الكثير من المشاكل الزوجية ، ‏فالاعتذار‏ ‏وسيلة‏ ‏المجتمع‏ ‏عامة‏ ‏لإصلاح‏ ‏الأمور ،‏ ‏ووسيلة‏ ‏الزوجين‏ ‏خاصة ،‏ ‏فهو‏ ‏لا‏ ‏يسمح‏ ‏لفتح‏ ‏أية‏ ‏مساحة‏ ‏للخلاف‏ ‏بين‏ ‏الزوجين‏. من الطبيعي أن يكون في أي علاقة بين شخصين بها بعض الاخطاء أو المشادات ولو البسيطة ، وقد يكون الخطأ بلا قصد وقد يكون بلا عذر ، ‏ولأن‏ ‏المودة‏ ‏من‏ ‏أهم‏ ‏الأسس‏ ‏لذلك‏ ‏الرابط‏ ‏المقدس‏ رابط الزواج ، ‏فلا‏ ‏فارق‏ ‏فيمن‏ ‏يبدأ‏ ‏الاعتذار ‏، ‏طالما‏ ‏أن‏ ‏هناك‏ ‏محبة‏ ‏ورغبة‏ ‏في‏ ‏استقرار‏ ‏الحياة‏ ‏الزوجية‏. ‏و‏كثير ‏من‏ ‏الرجال‏‏ ‏يعتقدون أن‏ ‏الاعتذار‏ ‏تقليلا‏ ‏من‏ ‏الكرامة‏ ‏والقدر‏ ‏أمام‏ ‏الزوجة. وهذا‏ ‏اعتقاد خاطىء ، فحين تكون الزوجة تشعر بالغضب من تصرف الزوج غير اللائق ، وخاصة لو كان أمام الناس. فتكفي كلمة أعتذار بسيطة لمحو كل شيء ، ولا تفكر الزوجة في هذا الوقت أبداً أن اعتذار الزوج تقليل من كرامته ، ولكن تفكر في إنه قد أعاد إليها هي كرامتها ، خاصة لو أن الخطأ في حقها ، وتبين خطأ الزوج فلا داعي أبداً للمكابرة والتفكير في الكرامة مع اتضاح الخطأ . ‏فالعناد‏ ‏والمكابرة‏ ‏من‏ ‏أهم‏ ‏أسباب‏ ‏دمار‏ ‏وخراب‏ ‏البيوت‏ ‏الزوجية‏ ‏التي‏ ‏تقوم‏ ‏على‏ ‏المحبة‏ ‏والمودة ، والتفاهم‏ ‏المشترك‏.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.