• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الهواتف الذكية تتحول إلى مختبرات طبية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2012-01-24
1872
الهواتف الذكية تتحول إلى مختبرات طبية

 يجري باحثون كوريون تجارب ستؤدي في حال نجاحها إلى جعل الناس يجرون الاختبارات الطبية من خلال الهواتف الذكية، متخلصين بذلك من الملل الذي يشعرون به عند الانتظار طويلاً في المستشفى.

وقال فريق من العلماء في المعهد الكوري المتطور لعلوم التكنولوجيا، في وثيقة نشرت في دورية انجيوانديت تشيمي الألمانية للعلوم، إنه من الممكن استخدام تكنولوجيا الشاشات التي تعمل باللمس لاكتشاف المادة الجزيئية الحيوية، وذلك الى حد كبير مثلما يحدث في الاختبارات الطبية.

وقال أحد المسؤولين عن هذه الدراسة، هيون جيو بارك، إن المسألة بدأت من فكرة أن شاشات اللمس تعمل من خلال التعرف على الإشارات الالكترونية من لمسة الإصبع، ومن هنا فإنه من الممكن ايضاً التعرف إلى وجود بروتينات محددة مثل ما يحدث في حالة الحمض النووي.

وتعمل شاشات اللمس في الهواتف الذكية او الأجهزة الإلكترونية الأخرى من خلال إرسال شحنات إلكترونية من جسم المستخدم على الشاشة. وكذلك تحمل المواد الكيماوية الحيوية مثل البروتينات وجزئيات الحمض النووي شحنات إلكترونية معينة.

وقال بارك لتلفزيون رويترز إن شاشات اللمس قادرة على التعرف إلى وجود وتركيز جزئيات الحمض النووي التي توضع عليها بدقة تصل الى نحو 100% تماماً كالمعدات الطبية الضخمة والتقليدية.

يُذكر أن هناك بروتينات معروفة في العالم الطبي مثل البروتينات المستخدمة في تشخيص سرطان الكبد. ويعمل فريق البحث حالياً على تطوير نوع من الافلام بمواد تفاعلية يمكن أن تحدد مواد كيمائية حيوية معينة، على أمل أن تسمح الشاشات التي تعمل باللمس بالتعرف ايضاً إلى المواد الجزيئية الحيوية المختلفة.

وعملياً من المفترض أن يضع المستخدم عينة من الدم او البول على شريحة، يتم بعد ذلك تغذيتها الى التليفون أو إلى وحدة ملحقة بالتليفون من خلال ما يصفه بارك بـ"وحدة إدخال".

يبقى أن هذه التقنية لا تزال قيد الدرس ولم تتوافر تفاصيل بعد حول جدول زمني منتظر لجعل التليفون وسيلة تشخيص.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.