"معابر الصحراء" .. فيلم اردني عالمي يصور قريبا

 - بدأ المخرج السينمائي الاردني العالمي محيي الدين قندور التحضيرات لفيلمه الجديد "معابر الصحراء" بمشاركة نجوم عالميين من بريطانيا وفرنسا وهولندا ومصر والاردن .

ويجمع الفيلم نخبة من ابرز النجوم العالميين منهم ، الفنان العالمي عمر الشريف، والنجم الاردني جميل عواد، والفنان المصري محمد كريم، والممثل البريطاني كريستوفر بلامر، والممثلة هنا فاربوم، ومن هولندا الممثل الين دام ، اضافة الى مجموعة كبيرة من الفنانين الأردنيين .

والفيلم انتاج اردني هولندي مشترك بالتعاون مع شركة (تي سي في ) في امستردام،والمنتج المنفذ محمود الحوراني ،سيصور في عدة اماكن اثرية في الأردن من قصر الحرانة والازرق وبعض المناطق الصحراوية ، الى جانب امكان في دول اوروبية مثل فرنسا وغيرها.

وقال المخرج قندور لوكالة الأنباء الاردنية (بترا) ان الفيلم سيسلط الضوء على الدور الاردني على المستوى الدولي للمحافظة على التراث الأنساني ،وما تمخض عن ذلك من جهود على مختلف المستويات في المحافظة على الموروث الثقافي الإنساني ،و ما تعرض له المتحف الوطني العراقي من نهب وسرقة ودور الأردن في اعادة المسروقات التي تحمل قيمة لا تقدر بثمن الى مكانها الأصلي ، وخاصة مع وجود قطع اثرية نادرة إعيدت إلى مكانها .

وقال ان فريق العمل يقوم حاليا بوضع اللمسات الاخيرة للبدء بتصوير الفيلم من اختيار باقي فريق العمل وزيارة اماكن التصوير التي ستستغرق نحو ستة اسابيع في مناطق مختلفة من الاردن ،ومن ثم ثلاثة اسابيع في هولندا وباريس، مبينا اهمية الفيلم في ابراز المناطق الأثرية في الاردن والتعريف بها على المستوى الدولي .

وبين قندور ان قصة الفيلم هي مشروع رواية كتبها تبين ماذا حصل في العراق بعد سرقة المتحف الوطني، حيث تجري معظم التفاصيل في الأردن نتيجة الدور الأردني لاعادة هذه المسرقات إلى مكانها الطبيعي. واشار الى ان الفيلم سيدخل الى السوق الاوروبي كفيلم اردني حيث سيكون جاهزا للعرض في شهر حزيران المقبل .

واكد ان الفيلم الجديد ، يأتي بعد النجاح الذي حققه فيلمه الروائي الطويل (الشراكسة) الذي ناقش فيه حقبة زمنية من نشأة مدينة عمان وحاز على العديد من الجوائز العالمية وقام ببطولته نخبة من الفنانين الاردنين منهم محمد العبادي ومحمد الضمور وسحر بشارة مع مجموعة من الفنانين العالميين.

وأوضح أنه فوجئ بالنجاح الذي تحقق لفيلم "الشراكسة" في المهرجانات العالمية وبالذات في مهرجان موناكو بعد أن حصل على ست جوائز في حقول فنية متنوعة ما اعتبره بداية حقيقية لصناعة السينما في المملكة وانطلاقه إلى العالمية.